في خطة تشمل سلسلة إجراءات منها تطوير شبكة الوجهات والأسطول

«الاتحاد للطيران» تعيد «جيت إيروايز» للربحية خلال 3 سنوات

أعلنت شركتا «الاتحاد للطيران» و«جيت إيروايز» الهندية في بيان صدر عنهما، أمس، عن خططهما لتعزيز التزام الشركتين على المدى الطويل بتحقيق النمو للاقتصاد وقطاع الطيران في الهند، بما في ذلك تطبيق استراتيجية رئيسة جديدة لتحقيق التحول في الأداء لشركة «جيت إيروايز»، بهدف إعادتها إلى مسار الربحية خلال ثلاثة أعوام.

وكانت «جيت إيروايز» و«الاتحاد للطيران»، دخلتا في شراكة بالرمز منذ عام 2008، وتعززت علاقات الشراكة بين الناقلتين في نوفمبر 2013، بعد حصول «الاتحاد للطيران» على الموافقات التنظيمية للاستحواذ على حصة ملكية تبلغ 24% من الحصص في شركة «جيت إيروايز»، وهي الصفقة التي تعد أول استثمار مباشر تقوم به شركة طيران أجنبية في قطاع الطيران بالهند.

وتتيح الشراكة بين الناقلتين المزيد من رحلات الربط من خلال اتفاقية الشراكة بالرمز الموسعة، وإمكانية اكتساب واستبدال الأميال بصورة متبادلة، والاستفادة من الامتيازات المتاحة لكل فئة من فئات العضوية في برنامج المسافر الدائم «جيت بريفليغ»، التابع لشركة «جيت إيروايز»، وبرنامج «ضيف الاتحاد» التابع للاتحاد للطيران.

كما تعود هذه الشراكة بالنفع على الشركتين على صعيد وفورات التكاليف وتضافر الجهود في مجالات عدة، مثل مشتريات الأسطول، وخدمات الصيانة، وتطوير المنتجات والتدريبات. وفي إطار تعزيز هذه الشراكة، وافق مجلس إدارة «جيت إيروايز»، أخيراً على خطة عمل تمتد على مدار ثلاث سنوات لإعادة تنظيم الشركة وتأمين مستقبلها على المدى الطويل. وتشمل الخطة سلسلة من الإجراءات الحيوية التي تضع الأساس لعودة الشركة إلى مسار الربحية، بما في ذلك التطوير على المدى الطويل لشبكة الوجهات والأسطول وتطوير المنتجات لتحقيق الفائدة المثلى من العمليات التشغيلية المحلية والدولية للشركة. وتشمل محاور التركيز للعمليات الدولية تطوير شبكة الوجهات، بما في ذلك تشغيل رحلات جديدة لخدمة الأسواق في أوروبا والصين وأستراليا وجنوب شرق آسيا، وزيادة معدلات الرحلات للوجهات القائمة بالفعل، وإضافة المزيد من الشركاء بالرمز.

وستعمل «جيت إيروايز» كذلك على تطوير منتجات طائراتها المرتبة بنظام الدرجتين والثلاث درجات لتحقيق الاستفادة المثلى من المقاعد المتاحة على طائرات الشركة عريضة البدن من طراز «بوينغ 777» و«إيرباص A330».

 

تويتر