«تويوتا» أدخلت باقة من التحسينات والمحركات الجديدة إلى جيلها الـ 11

«كورولا 2014».. زيادة في الأبعاد لمزيد من الرحابة

قدم الصانع الياباني «تويوتا»، سيارة الجيل الـ«11» من السيدان العائلية الصغيرة «كورولا 2014»، بأبعاد خارجية أكبر من سابقتها، ومنها زيادة البعد بين قاعدة العجلات بنحو 10 سنتيمترات، ما انعكس على قدرة السيارة الجديدة على تحقيق مستويات أعلى على صعيدي الرحابة وراحة الركاب.

كما أدخلت الشركة اليابانية في سيارتها الجديدة، جملة من التحسينات والأنظمة الجديدة، التي ترافقت مع خيارين من المحركات الرباعية الأسطوانات، تبدأ بمحرك ذي سعة 1.6 لتر، قادر على إنتاج قوة 121 حصاناً، وصولاً إلى محرك جديد يطرح للمرة الأولى بسعة لترين، قادر على إنتاج قوة 143 حصاناً.

وتتضمن سيارة الجيل الـ«11»، خيارات عدة على صعيد مستويات الرفاهية والأنظمة العاملة فيها، ليأتي طراز 2014 بست فئات، ثلاث منها مخصصة للسيارات المزودة بمحرك ذي سعة 1.6 لتر، هي: «إس»، «إس إي» و«إس إي بلاس»؛ ومثلها للسيارات المزودة بمحرك ذي سعة لترين، هي «إس»، «إس إي» و«ليميتد»، وتراوح أسعار تلك الفئات، بين 59.9 ألف درهم، وصولاً إلى 73.9 ألفاً لطراز النخبة لفئة «ليميتد».

ويعكس الجيل الـ«11» من المركبة الأفضل مبيعاً في العالم، والمرتكزة على مسيرة حافلة تمتد إلى 47 عاماً، تصميماً أكثر ديناميكية يهدف إلى إحداث تغيير جذري لتصور المتعاملين حول سيارة السيدان المتميزة، فضلاً عن التصميم الحديث المبتكر على صعيد مكونات الراحة المرتبطة بالعملانية والفخامة، إلى جانب السلامة المتطورة، التي تتلاءم مع متطلبات السوق الأكثر تقدماً على الإطلاق.

وتهدف «تويوتا» من خلال سيارتها الجديدة، إلى تعزيز حصصها السوقية، خصوصاً أن نسب مبيعات «كورولا» بصورة عامة تصل إلى 15%، من إجمالي مبيعات الصانع الياباني للأسواق العالمية، لتخاطب الخطوط التصميمية الحديثة فئات أكثر شبابية من المتعاملين الطامحين للحصول على مركبة تعكس العملانية على أسلوب حياتهم.

يشار إلى أن «كورولا» تمثل أسطورة من أساطير «تويوتا»، فمنذ إطلاق جيلها الأول في عام 1966، وحتى يومنا هذا، نجحت الشركة اليابانية في بيع أكثر من 40 مليون سيارة «كورولا» حول العالم.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.




 

تويتر