«مجـموعة الإمارات»: ‬68 ألف وظيفـة جديدة بحلول ‬2018

أكدت «مجموعة الإمارات» أنها ستضاعف عدد الوظائف لديها بحلول عام ‬2018، مع تسلم شركة «طيران الإمارات» طلبياتها المتبقية من الطائرات، فضلاً عن توسعات جديدة ستعلنها المجموعة لاحقاً، ما يعني إضافة ‬68 ألف وظيفة جديدة خلال خمس سنوات.

وكشفت المجموعة عن خطة خمسية للتوطين، تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ‬2013 عاماً للتوطين، مشيرة إلى أن استثمارات «طيران الإمارات» في التدريب والتأهيل تصل إلى ‬170 مليون درهم سنوياً، منها ‬97 مليون درهم لتدريب المواطنين.

وتضم «مجموعة الإمارات» كلاً من «طيران الإمارات»، و«دناتا»، و«الإمارات للشحن الجوي»، وشركات تابعة أخرى.

فرص جديدة

وتفصيلاً، قال النائب التنفيذي للرئيس في إدارة الموارد البشرية في «مجموعة الإمارات»، عبدالعزيز آل علي، إن «المجموعة ستضاعف عدد الوظائف بحلول عام ‬2018، وذلك مع تسلم شركة (طيران الإمارات) طلبياتها المتبقية من الطائرات»، لافتاً إلى أن لدى الشركة حالياً طلبيات مؤكدة لشراء ‬195 طائرة، تصل قيمتها إلى ‬71 مليار دولار (‬261 مليار درهم)».

وأفاد بأن «كل طائرة تحتاج إلى نحو ‬300 موظف لتشغيلها بين مضيفين وطيارين، فضلاً عن الفنيين وغيرهم من أقسام الدعم».

وأكد لـ«الإمارات اليوم» أن «الناقلة ستعلن عن توسعات جديدة خلال الفترة المقبلة»، مبيناً أن اتفاقية «طيران الإمارات» مع شركة طيران «كوانتاس» الأسترالية قابلة للتوسع.

خطة التوطين

وأضاف آل علي أن «إجمالي عدد العاملين في المجموعة حالياً وصل إلى ‬68 ألف موظف، ينتمون إلى أكثر من ‬160 جنسية»، مشيراً إلى أن «لدى المجموعة خطة خمسية للتوطين ستعلن عنها قريباً، تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ‬2013 عاماً للتعامل مع التوطين، أولوية وطنية على جميع المستويات».

وأوضح أن «(طيران الإمارات) استطاعت توظيف ‬540 مواطناً خلال السنة المالية ‬2010 ــ ‬2011، ليصل في سنة ‬2012 ــ ‬2013 إلى ‬815 مواطناً».

وقال إن «‬2200 مواطن يعملون لدى المجموعة حالياً، إلا أن هناك تحديات تتعلق بالتوطين في بعض المجالات مثل قطاع الضيافة، إذ يعمل فيه نحو ‬40 مواطناً ومواطنة، في وقت يبلغ فيه إجمالي عدد العاملين ‬17 ألف مضيف ومضيفة». وتابع: «نحاول أن نستقطب أكبر عدد من المواطنين، ونسعى إلى تأهيلهم وتوظيفهم بشكل متواصل»، مؤكداً أن «استثمارات الناقلة في التدريب والتأهيل تصل إلى ‬170 مليون درهم سنوياً، منها ‬97 مليون لتدريب المواطنين».

وقال إن «لدى الناقلة حالياً برنامجاً لتدريب وتأهيل الطيارين المواطنين، يستوعب سنوياً ‬50 مواطناً، فيما تصل كلفة إعداد الطالب الواحد إلى نحو مليون درهم».

أكاديمية طيران

وذكر آل علي أن «المجموعة ـ لتلبية حاجاتها من الموظفين والكوادر ـ بصدد افتتاح أكاديمية للطيران خلال عام ‬2014، بطاقة استيعابية تصل إلى نحو ‬2000 طالب سنوياً، فيما ستكون الدراسة فيها مفتوحة أمام الطلاب من جميع الجنسيات، لتخريج الطيارين، فضلاً عن (كلية الإمارات للطيران) التي تشتمل على عدد كبير من التخصصات».

وأكد أن «(طيران الإمارات) تحتاج إلى كوادر تمتلك لغات وخبرات مختلفة باعتبارها ناقلة دولية»، لافتاً إلى أن «المجموعة تبذل جهوداً كبيرة لتأهيل المواطنين، إلا أنه لا يمكن الاستغناء عن بعض الخبرات، واستقطاب عاملين من أسواق خارجية، لاستيعاب نمو الناقلة والمجموعة ككل سنوياً».

تدريب الفنيين

وقال إنه «في ما يتعلق بالفنيين فإن الناقلة تلجأ إلى تدريب وتأهيل مواطنين وأجانب في المركز الهندسي، لكن الأهم لدينا في هذا الإطار هو استقطاب خبرات جيدة، إذ إن لدينا احتياجات معينة لا نستطيع الاعتماد فيها كلياً على التأهيل».

وأشار آل علي إلى أن «نحو ‬25 ألف شخص شهرياً يقدمون طلبات عمل من خلال الموقع الشبكي فقط للمجموعة والناقلة»، لافتاً إلى أن «الوظائف التي توفرها الناقلة في الأسواق الخارجية تصل إلى ‬5000 وظيفة في مقدمتها بريطانيا، بنحو ‬1500 موظف، تليها أستراليا». وأوضح أن «الناقلة تستقطب كوادر من مختلف الجنسيات، وتوفر البيئة المناسبة لعمل الموظفين، وتخفيف التسرب الوظيفي الذي يقل عن معدل ‬6٪، وهي نسبة قليلة جداً»، مضيفاً أن «لدى الناقلة برنامجاً داخلياً لتدريب وتأهيل أطقم الضيافة تصل مدته الزمنية إلى خمسة أسابيع».