المنصوري: إعادة العمل بنظام التأشيـرة السابق خطوة لرحلات إضافية إلى كندا

«رؤية دبي ‬2020» تهدف إلى استقطاب ‬20 ملايين سائح. الإمارات اليوم

اعتبر وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، اتفاق الإمارات وكندا على إعادة العمل بنظام التأشيرة السابق، مبادرة متميزة، وخطوة باتجاه تحرير الأجواء، والسماح لشركات الطيران الإماراتية بتسيير مزيد من الرحلات إلى كندا.

وأكد لـ«الإمارات اليوم» على هامش فعاليات سوق السفر العربي «الملتقى ‬2013»، أمس، أن العدد الإجمالي لطائرات أساطيل شركات الطيران الوطنية سيصل إلى ‬460 طائرة في نهاية عام ‬2014، مشيداً بشركة «طيران الإمارات» وسمعتها الدولية.

وكانت الإمارات فرضت في يناير من عام ‬2011 رسماً قدره ‬250 دولاراً على الكنديين، للحصول على تأشيرة دخول لمرة واحدة ولمدة ‬30 يوماً، إلا أنه بعد إعادة العمل بنظام التأشيرة السابق، أصبح بمقدور الكنديين مرةً أخرى الحصول على تأشيرة الدخول مجاناً، فور الوصول إلى الدولة.

الإمارات وكندا

مزيد من الرحلات

تطالب شركتا «طيران الإمارات»، و«الاتحاد للطيران» اللتان تسيران ثلاث رحلات أسبوعية لكل منهما إلى كندا، بمزيد من الرحلات الجوية.

وبحسب وزارة الاقتصاد، فإن الإمارات تعد أكبر شريك اقتصادي لكندا في المنطقة، إذ تخطى التبادل التجاري (غير النفطي) بين البلدين حاجز مليارين و‬316 مليون دولار في عام ‬2011، في حين بلغت الاستثمارات الإماراتية في كندا نحو ‬10 مليارات دولار (‬37 مليار درهم).

وتفصيلاً، قال وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، إن «اتفاق الإمارات وكندا على إعادة نظام التأشيرة السابق لتشجيع الاستثمارات والسياحة، خطوة أولى في قضية تحرير الأجواء، والسماح لشركات الطيران الإماراتية بتسيير مزيد من الرحلات إلى كندا»، مضيفاً أن الإمارات لديها سعة صدر في العلاقات الدولية، وتأخذ دائماً بالمبادرات الإيجابية في العلاقات مع الدول. وأكد أن «إعادة نظام التأشيرات السابق، مبادرة متميزة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وحكومة الإمارات، وستؤدي في النهاية ألاــ والواقع يفرض نفسه ــ إلى أن تحصل شركات الطيران في الإمارات مستقبلاً على رحلات إضافية»، منبهاً إلى أن الجانب الكندي يتعامل مع هذا الموضوع بكل حكمة، والخطوات الإيجابية هي المقبلة بين الطرفين، وستحل هذه القضية مع الوقت.

شركات وطنية

وأفاد المنصوري بأن «العدد الإجمالي للطائرات في أساطيل شركات الطيران الوطنية سيصل إلى ‬460 طائرة في نهاية عام ‬2014»، مشيراً إلى أن شركات الطيران الإماراتية تمتلك طلبيات عدة ستتسلمها خلال السنوات المقبلة، وهناك اتفاقات كافية وقعتها الدولة بشأن حقوق النقل الجوي مع دول أخرى لاستيعاب توسعات هذه الشركات».

وأوضح أن «المسافر هو الذي يختار بالنهاية الخدمات التي يفضلها»، لافتاً إلى أنه على الرغم من وجود شركات وطنية عديدة منافسة تعمل في بلدانها، فإن من الملاحظ عموماً أن المتعاملين يفضلون السفر على شركات طيران مثل «طيران الإمارات» لما لها من سمعة طيبة، سواء في نوعية الطائرات المشغلة، أو التزامها بمواعيد الرحلات، والخدمات المتميزة التي تقدمها. وشدد المنصوري على أهمية قطاع النقل الجوي، ودوره في دعم التوجهات الاقتصادية للدولة، قائلاً: «لدينا حالياً أكثر من ‬80 مليون مسافر عبر مطارات الدولة، لكن الأمر الذي لابد أن ننظر إليه هو كيفية الحصول على أكبر نسبة من ركاب الترانزيت، الذين يمثلون ‬60٪ من حركة المسافرين إلى مطارات الدولة حالياً، أي نحو ‬48 مليون مسافر».

وفي ما يتعلق بـ«رؤية دبي ‬2020» لتنمية وتطوير القطاع السياحي، واستقبال ‬20 ملايين سائح في عام ‬2020، قال المنصوري، إنه «عندما تعمل الجهات والمؤسسات عموماً بشكل متميز وفريق واحد، فإننا نصل إلى الأهداف التي تحدد من قبل القيادة». وأضاف: «نستطيع الوصول إلى العدد المستهدف للسياح خلال تلك الفترة، وفي هذا الإطار يجب ألا ننسى أن لدينا هدفاً آخر هو ملف استضافة معرض (إكسبو ‬2020)».

تويتر