«طيران الإمارات»: اتفاقية «كوانتاس» لا تمــنع افتتاحنا وجهات جديدة إلى أستراليا

أفادت «طيران الإمارات» بأن اتفاقيتها المبرمة مع شركة «كوانتاس» الأسترالية لا تمنعها من تسيير المزيد من الرحلات أو افتتاح وجهات جديدة إلى أستراليا، مشيرة إلى أن ‬35٪ من عائدات «طيران الإمارات» تأتي من منطقة «الشرق الأقصى وأستراليا ونيوزيلندا».

من جانبها، كشفت «الإمارات للعطلات»، ذراع تنظيم وتشغيل العطلات والرحلات التابعة لـ«طيران الإمارات»، أنها ستبدأ العام الجاري طرح منتجات جديدة متخصصة، مثل رحلات المغامرات والرحلات البحرية ورحلات القطار.

وقال نائب رئيس أول العمليات التجارية في الشرق الأقصى ــ أستراليا ونيوزيلندا في «طيران الإمارات»، سالم عبيدالله، إن «المنطقة تستحوذ على نحو ‬35٪ من عائدات الشركة، منها ‬27٪ للسوقين الأسترالية والنيوزيلاندية»، مشيراً إلى أن «الناقلة تسير ‬528 رحلة أسبوعية إلى المنطقة ككل».

ولفت إلى أهمية هذه السوق بالنسبة للشركة، التي تسعى إلى التوسع وإطلاق المزيد من الرحلات إليها خلال الفترة المقبلة في كل من الفلبين واليابان، موضحاً أن «معدل إشغال رحلات الناقلة إلى المنطقة يصل إلى ‬80٪».

وأكد أن «اتفاقية الناقلة مع (كوانتاس) الأسترالية لا تمنعها من تسيير المزيد من الرحلات أو افتتاح وجهات جديدة إلى أستراليا»، لافتاً إلى أن «الاتفاقية تتيح لـ(كوانتاس) بيع الرحلات إلى ‬65 محطة، منها ‬35 في أوروبا، باستثناء لندن، إلى جانب أن مسافري (طيران الإمارات) إلى دبي بإمكانهم متابعة رحلاتهم إلى ‬35 وجهة في أستراليا».

وبين أن «‬60٪ من مسافري الناقلة من الشرق الأقصى وأستراليا ونيوزيلندا هم ركاب ترانزيت عبر مطار دبي الدولي، في حين أن الجزء المتبقي تكون دبي وجهتهم النهائية».

إلى ذلك، قالت نائبة رئيس «الإمارات للعطلات» للعمليات التجارية، دينا الهريس، إن «الشركة ستبدأ العام الجاري طرح منتجات جديدة متخصصة، تشمل رحلات المغامرات، الرحلات البحرية، الصديقة للبيئة، التراثية، الرياضية، ورحلات القطار».

وأضافت، على هامش فعاليات سوق السفر العربي «الملتقى ‬2013»، أن «(الإمارات للعطلات) ستركز على هذه الرحلات المتخصصة كلاً على حدة، لتطويرها وترويجها بشكل مناسب»، مؤكدة أن «الشركة ستصدر كتيبات منفصلة خاصة بكل نوع من هذه الرحلات».

وذكرت أن «هناك شريحة كبيرة من الجيل الجديد في المنطقة يبحثون عن رحلات ترفيهية وتجربة عطلات يخرجون من خلالها عن إطار المألوف»، مشيرة إلى أن «الكثير من المتعاملين على اطلاع واسع بطبيعة هذه الرحلات، خصوصاً من ذوي الدخل المرتفع».

وأشارت الهريس إلى أهمية وجود فرق عمل مختلفة تجري دراسات متخصصة عن طبيعة السوق وكيفية استغلالها بشكل مناسب»، لافتة إلى أن «أكثر من ‬50٪ من العطلات، التي يستفيد منها المتعاملون في المنطقة، ذات جودة عالية وحتى فاخرة».

وأكدت أن «هذه البرامج ستلقى رواجاً كبيراً لأسباب عدة، أهمها: الدخل المرتفع لدى شريحة واسعة ممن يبحثون عن رحلات متخصصة»، مضيفة أن «حجم الطلب لايزال صغيراً، لكنه يسجل معدلات نمو كبيرة».

وبينت أهمية تطوير البنية التحتية من خبرات وتدريب لوكالات السياحة والسفر، لكي تتولى عملية ترويج هذه المنتجات بشكل مهني، وإيصالها للراغبين والباحثين عنها.