30 ٪ نسبة اكتمال تحويل مناولة الحاويات من «ميناء زايد»

ميناء خليفة يستقبل أول صادرات «بروج»

شحنة «بروج» تضمنت 700 حاوية بولي إيثلين. من المصدر

أعلنت شركة مرافئ أبوظبي عن وصول أول شحنة من مادة البولي إيثلين التي تنتجها شركة أبوظبي للدائن البلاستيكية (بروج) إلى ميناء خليفة، التي سيتم تصديرها إلى خارج الإمارات عبر الميناء لاحقاً.

واستقبل الميناء أكثر من 700 حاوية من مادة البولي إيثلين التي تم نقلها من مصنع بروج للبتروكيماويات في منطقة الرويس، التي تبعد نحو 250 كلم عن مدينة أبوظبي على متن السفينة «بازم 2».

ويأتي الإعلان في وقت بدأت مرافئ أبوظبي تحويل الأعمال الخاصة بمناولة الحاويات من ميناء زايد الذي كانت تستخدمه شركة «بروج» لتصدير شحناتها من مادة البولي إيثلين إلى متعامليها حول العالم؛ إلى ميناء خليفة، الذي يعد أول ميناء شبه آلي في المنطقة.

وبلغت نسبة الإنجاز في عملية التحويل نحو 30٪ وفقاً لبيانات مرافئ أبوظبي الأسبوع الماضي، أي قبل الموعد المحدد بشهرين.

وحملت «مرافئ أبوظبي» بعد وصول شحنة البولي إيثلين إلى ميناء خليفة الحاويات وخزنتها في منطقة الحاويات داخل الميناء، باستخدام الرافعات النصف آلية، ليصار إلى تصديرها في وقت لاحق إلى متعاملي «بروج» في الأسواق العالمية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «بروج للتسويق والمبيعات»، ويم رولز، الذي كان في استقبال سفينة الحاويات في ميناء خليفة، إن «ميناء خليفة يوفر لـ(بروج) مركزاً مثالياً وعملياً ومنخفض الكلفة لتوزيع وتصدير مجموعتها الواسعة من الحلول البلاستيكية التي يتم إنتاجها في مصنع الرويس»، مضيفاً أن «إرسال منتجاتنا من البولي إيثلين والبولي بروبيلين عبر ميناء خليفة يمكننا من خدمة متعاملينا في آسيا وبقية الدول بشكل أفضل، ونتطلع قدماً لمساهمة ميناء خليفة في تعزيز وتنمية الأعمال الخاصة بـ(بروج) سعياً لتطوير صناعة البلاستيك العالمية».

وتنتج (بروج) حالياً نحو مليوني طن سنوياً من البولي أوليفينات في مصنعها الكائن في منطقة الرويس، وتعتزم الشركة توسعة وزيادة إنتاجها ليصل إلى 4.5 ملايين طن سنوياً مع حلول منتصف عام 2014».

ويعد ميناء خليفة أحدث موانئ أبوظبي اللوجستية، حيث جرى تخصيصه ليستوعب حركة مناولة الحاويات في ميناء زايد، وكذلك لاستقبال الشحنات الخاصة بمدينة خليفة الصناعية في أبوظبي (كيزاد)، وبحلول عام ،2030 سيكون ميناء خليفة أحد أكبر الموانئ العالمية، إذ ستصل طاقته الاستيعابية السنوية في ذلك الوقت إلى 15 مليون حاوية نمطية، و35 مليون طن من الشحنات المتنوعة.

وعبر تحويل حركة مناولة الحاويات إلى ميناء خليفة الكائن في منتصف المسافة ما بين أبوظبي ودبي، ستعزز شركة مرافئ أبوظبي من الأعمال الخاصة بالسياحة البحرية والشحنات العامة في أبوظبي من خلال الارتقاء بقدرات الموانئ والمرافق التابعة لها.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«مرافئ أبوظبي»، مارتن فان دي ليندي، إن «هذا الإعلان يؤكد على الدور الحيوي الذي بدأ ميناء خليفة بتقديمه، والمتمثل في خط تجاري للسفن البحرية يربط أبوظبي بشكل مباشر بالعديد من الأسواق والمناطق العالمية، وذلك بعد وقت قصير من تحويل الأعمال الخاصة بمناولة الحاويات من ميناء زايد إلى محطة الحاويات في ميناء خليفة، ليقدم بالتالي قيمة إضافية مهمة للاقتصاد المحلي.

تويتر