٪11 نمواً متوقعاً في قطاع الطيران الإماراتي خلال 2012

توقّع مسؤولون في قطاع الطيران أن يسجل القطاع في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، نمواً بنسبة 11٪ لكل منهما خلال العام الجاري، وأن يسهم قطاع السياحة والسفر في الإمارات بنحو 15٪ من الناتج المحلي الإجمالي للدولة خلال السنوات الـ10 المقبلة.

وتفصيلاً، قال نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، مجدي صبري، إن «مساهمة قطاع السياحة والسفر في الإمارات، سترتفع إلى نحو 15٪ من الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات الـ10 المقبلة، ما يعادل 277.8 مليار درهم».

وأضاف أن «النمو المتوقع لقطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط سيصل خلال العام الجاري إلى نحو 11٪، وهو يقارب النمو في الإمارات»، متوقعاً أن يرتفع عدد المسافرين الدوليين في منطقة الشرق الأوسط خلال العقدين المقبلين إلى نحو 220 مليون مسافر، مقارنة بـ77 مليون عام .2010

وأكد أن «قطاع الطيران يسهم في تزويد منطقة الشرق الأوسط بنحو 2.7 مليون فرصة عمل، إضافة إلى 129 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي».

ولفت إلى أن «الأسواق الإقليمية تعزز أرباحها بصورة كبيرة نتيجة الإنفاق السياحي، إذ أسهم قطاع الطيران في رفع الناتج المحلي الإجمالي في الإمارات إلى نحو 145 مليار درهم، بنسبة 14.7٪ من الناتج المحلي الإجمالي».

وأفاد صبري بأن «توقعات الأرباح للناقلات الجوية في المنطقة ارتفعت خلال العام الجاري، إذ توقع (إياتا) أن ترتفع من 300 مليون دولار عام 2011 إلى نحو 500 مليون للعام الجاري».

وذكر أن «أعداد المسافرين على متن الخطوط الجوية في المنطقة، ارتفعت بنحو 8.9٪ خلال عام 2011».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «العربية» للطيران، عادل علي، إن «قطاع الطيران استطاع أن يحقق عائدات قوية خلال العام الماضي تقدّر بنحو تريليون دولار».

ولفت إلى أن «هناك تحديات عدة تواجه قطاع الطيران في الفترة الحالية، يتصدرها ارتفاع أسعار الوقود، وتداعيات الثورات العربية، وقلة الأجواء المفتوحة».

إلى ذلك، قال نائب المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، عمر بن غالب، إن «قطاع الطيران العالمي، لاسيما منطقة الشرق الأوسط، يواجه تحديات عدة، ظهرت خلال الفترة الماضية، وتستمر خلال الفترة المقبلة»، مشيراً إلى ارتفاع أسعار الوقود، ونقص العمالة المدربة، وصعوبة وجود تأشيرات.

واضاف أن «هناك مباحثات مستمرة بين الدول العربية لمراجعة اتفاق الأجواء المفتوحة، الموقع في العاصمة السورية دمشق»، مؤكداً أن تراجع حجم الأجواء المفتوحة أكثر ما يؤرق قطاع الطيران حالياً.

تويتر