ضريبة الكربون تكلف شركات الطيران العربية 184 مليون درهم في 2012

شركات الطيران في المنطقة تشغل حالياً 901 طائرة نقلت 132.4 مليون مسافر في .2011 تصوير: دينيس مالاري

توقع الاتحاد العربي للنقل الجوي «آكو» أن يصل عدد المسافرين على شركات الطيران العربية في عام 2011 إلى نحو 132.4 مليون مسافر، وانضمام ما يزيد على 118 طائرة جديدة إلى أساطيل شركات الطيران العربية خلال العام الجاري.

وأفاد بأن شركات الطيران العربية ستدفع نحو 50 مليون يورو (183.6 مليون درهم) خلال العام الجاري، ضريبة كربون، تفرضها دول الاتحاد الأوروبي، كاشفاً عن مشروع لشراء حصص الكربون لتقليل الكلفـة على شركات الطيران العربية.

وتفصيلاً، توقع الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي، عبدالوهاب تفاحة، أن «يصل عدد المسافرين على شركات الطيران العربية في عام 2011 إلى نحو 132.4 مليون مسافر، مقارنة بـ 125.3 مليون خلال عام 2010»، لافتاً إلى أن «عائدات مبيعات شركات الطيران العربية بلغت نحو 39 مليار دولار خلال عام 2011». وأضاف أن «أبرز التأثيرات التي يمكن أن تواجه صناعة الطيران والنقل الجوي تتمثل في ارتفاع سعر وقود الطائرات، وأزمة الديون الأوروبية، فضلاً عن الانتعاش البطيء في أميركا، والرسوم والضرائب التي تفرضها مطارات أوروبية، خصوصاً ضريبة الكربون»، مشيراً إلى أن شركات الطيران العربية ستدفع 50 مليون يورو (183.6 مليون درهم) خلال العام الجاري، جراء تلك الضريبة.

وبين أن «الاتحاد يدرس حالياً مشروعاً لشراء حصص الكربون بشكل جماعي لشركات الطيران المنضوية تحت الاتحاد، ما يقلل من التكاليف على الشركات العربية».

وأكد أن «أسعار النفط ستدعم الوضع الاقتصادي في المنطقة»، مبيناً أن «منطقة الشرق الأوسط ستبقى محتفظة بموقعها الاستراتيجي بين أوروبا وإفريقيا وآسيا، فيما ستستفيد شركات الطيران العاملة في المنطقة من هذه الخاصية».

وتوقع أن يحافظ الطلب على النقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط الذي يصل إلى 10٪ على مستويات نموه خلال السنوات المقبلة، كما توقع أن ينضم ما يزيد على 118 طائرة جديدة إلى أساطيل شركات الطيران العربية خلال العام الجاري.

وبيّن أن «شركات الطيران في المنطقة تشغل حالياً 901 طائرة، منها 407 طائرات عريضة البدن، و367 طائرة متوسطة، فضلاً عن 45 طائرة شحن، و82 طائرة أخرى»، لافتاً إلى وجود 2819 رحلة مغادرة يومية للشركات المنضوية تحت الاتحاد الذي تأسس عام 1965 ويعمل تحت مظلته 140 ألف موظف.

وأكد أن «الاضرابات التي شهدتها مصر، واليمن، وسورية، وليبيا، وتونس، أثرت في نسبة النمو الإجمالية خلال عام ،2011 إلا أن كون الأسواق صغيرة نسبياً، باستثناء مصر، قلل من التأثير في المنطقة أساساً».

تويتر