تتسلم 29 طائرة خلال السنوات الـ 4 المقبلة

« فلاي دبي » تتجه إلى افتتاح 10 وجهات جديدة في 2012

«بوينغ» سلمت الطائرة رقم 7000 من طراز «737» إلى «فلاي دبي». من المصدر

أفادت شركة «فلاي دبي» بأنها ستتلقى 29 طائرة خلال السنوات الأربع المقبلة، بمعدل سبع طائرات كل عام، متوقعة أن تطلق 10 وجهات جديدة خلال العام المقبل، مجددةً سعيها إلى تحقيق الربحية مع نهاية العام المقبل، على الرغم من ارتفاع أسعار الوقود.

وأضافت لـ«الإمارات اليوم»، أنها تسعى إلى دخول وخدمة أسواق تعاني نقصاً في الرحلات المباشرة بينها وبين الإمارات، مؤكدة أن أداء الناقلة يسير ضمن إطار خطط وتوقعات الشركة المالية.

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي»، غيث الغيث، إنه «سيكون لدى الشركة في نهاية العام الجاري 21 طائرة في أسطولها، وستتلقى خلال السنوات الأربع المقبلة حتى عام ،2016 29 طائرة، بمتوسط سبع طائرات سنويا».

وذكر أن «(فلاي دبي) تحافظ على لقبها أسرع شركة طيران صاعدة نمواً في العالم»، مشيراً إلى أن الشركة وقعت خلال معرض «فارنبره» للطيران في فرنسا، صفقة مع شركة «بوينغ» الأميركية لشراء 50 طائرة من طراز «800-737» بكلفة تبلغ نحو أربعة مليارات دولار، سيتم تسليمها على دفعات بحلول عام .2016

وأكد أن «انضمام الطائرات الجديدة إلى أسطول (فلاي دبي) يدعم سياسة الشركة التوسعية، ويسهم في خدمة أسواق جديدة ووجهات إضافية».

وأضاف أن «لدى الناقلة 46 وجهة حالية، وسيتم إعلان مزيد منها قبل نهاية العام الجاري»، متوقعاً أن يصل عدد الوجهات الجديدة خلال العام المقبل إلى 10 وجهات، وفقاً للاتفاقات المبرمة.

وأوضح أن «عدد الوجهات يعتمد على الظروف والمتغيرات التي تشهدها سياسات بعض الدول، من حيث اعتماد سياسة الأجواء المفتوحة، أو إغلاقها»، مؤكداً أن «فلاي دبي» تطمح للوصول الى 70 وجهة وتغطية دول مجلس التعاون الخليجي، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وشبه القارة الهندية، وآسيا وهامش أوروبا ضمن إطار خمس ساعات طيران تقريبا». وأفاد بأنه «لو لم تتوافر البيئة المناسبة والعوامل المشجعة في القطاع الاقتصادي بالإمارات، لما استطاعت (فلاي دبي) أن تحقق النمو والازدهار بالسرعة التي شهدناها».

وبيّن أن «الشركة تسعى لدخول وخدمة أسواق تعاني نقصا في الرحلات المباشرة بينها وبين الإمارات، بعد دراستها بدقّة، ومعرفة إمكاناتها في تسجيل طلب قوي»، مشيراً إلى أنها أول شركة طيران تشغل رحلات مباشرة الى عدد من مدن أوروبا الوسطى والشرقية، مثل بلغراد.

وأكد الغيث أن «أداء الناقلة يسير ضمن إطار خطط وتوقعات الشركة المالية»، متوقعاً تحقيق الربحية مع نهاية العام المقبل. وأشار إلى أن ارتفاع تكاليف الوقود يشكل تحدّياً كبيراً بالنسبة لجميع شركات الطيران، ويشكل النسبة الكبرى من التكاليف الإجمالية الخاصة بـ«فلاي دبي»، إذ يصل إلى 40٪ من تكاليف التشغيل الإجمالية.

وقال إنه «لا مهرب من انعكاس أسعار النفط على أسعار التذاكر، لذلك نعمل دوماً على مراجعة أسعار التذاكر بما يتناسب مع المتغيرات التي تطرأ على الأسواق العالمية».

وفي ما يتعلق بتأمين التمويل اللازم، قال الغيث إن «الشركة وقعت خلال فعاليات معرض دبي الدولي للطيران الشهر الماضي، عقدين مع شركة (إم إس أفياشن بارتنرس إم كاب) لتمويل أول طائرتين من طراز (بوينغ إن جيه 800 ــ737) المقرر تسلمهما العام المقبل»، موضحاً أن مدة العقد الواحد ثماني سنوات، وينص على بيع وإعادة تأجير طائرتي «فلاي دبي»، وتمثل الاتفاقية استثماراً بقيمة 170 مليون دولار، وفقاً للسعر المدرج للطائرة الواحدة.

وذكر أنه «مع وصول طائرتين جديدتين من خط إنتاج (بوينغ) في سياتل في يناير وفبراير من عام ،2012 سيصل حجم أسطول (فلاي دبي) إلى 23 طائرة من طراز (بوينغ إن جيه 800 ــ737)، في أقل من ثلاث سنوات من بدء التشغيل».

إلى ذلك، سلمت شركة «بوينغ» الأميركية الطائرة رقم 7000 من طراز «737» الذي تنتجه، إلى شركة «فلاي دبي».

وأفاد بيان صدر عن «بوينغ» أمس، أن هذه الطائرة هي الـ14 التي تتسلّمها «فلاي دبي» حتى الآن من طراز الجيل المقبل 737 ـ 800 المزود بمقصورة «بوينغ سكاي إنتيريرز» الجديدة.

تويتر