افتتحت وجهتي «قازان» و«وفا» الروسيتين

«فلاي دبي» تتحول إلى الربحية في 2012

«فلاي دبي» أسهمت في نمو عدد المسافرين الروس إلى دبي بنسبة 33.9٪ في 9 أشهر. وام

كشفت شركة «فلاي دبي» عن أنها ستتحول إلى الربحية العام المقبل.

وأكدت في مؤتمر صحافي عقدته أمس، للإعلان عن افتتاح وجهتين جديدتين في روسيا، أن السوق الروسية تمتلك إمكانات كبيرة من حيث التجارة والأعمال أو السياحة، في وقت اعتبر فيه مجلس الأعمال الروسي، أن قطاع الأعمال الروسي يعتمد على الإمارات لتكون منصة مثالية للشركات الروسية لتوسيع نطاق وصولها إلى أسواق جديدة.

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي»، غيث الغيث، إن «الشركة ستتحول إلى الربحية خلال العام المقبل، بعد تغطية المصروفات التشغيلية للشركة»، مشيراً إلى أنها حققت نمواً بنحو 100٪ من حيث حجم الأعمال والتوسعات.

وأفاد بأن «الشركة باتت واحدة من أسرع شركات الطيران الصاعدة نمواً في العالم، إذ يصل عدد وجهاتها الإجمالية بعد إضافة مدينتي (قازان) و(وفا) الروسيتين إلى 43 وجهة تغطي مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا وهامش أوروبا». وأضاف أن «(فلاي دبي) أسهمت في نمو عدد المسافرين الروس إلى دبي بنسبة 33.9٪ بين يناير وسبتمبر من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي»، لافتاً إلى أن «رحلات الشركة إلى روسيا دائمة وليست موسمية مثل معظم الشركات».

وذكر الغيث أن «خط سامرا شهد زيادة بنسبة 627٪ في حركة المرور عموماً، في وقت سجلت فيه ناقلات أخرى نمواً بنسبة 79٪، كما نمت أعداد المسافرين على متن (فلاي دبي) بنسبة 175٪، وعلى متن ناقلات أخرى بنحو 6٪».

وأوضح أن «الهدف الاساسي للشركة هو إضافة وجهات عالمية متنوّعة الى شبكة رحلاتها، لمنح المسافرين خيارات أكثر للسفر»، مبيناً أن الناقلة نافذة تطل منها دبي للمرة الأولى على اثنين من أكبر مراكز القوة الاقتصادية والصناعية في روسيا، في وقت تساعد فيه في إبراز دبي وجهة تجارية وترفيهية مهمة للسوق الروسية ورابطة الدول المستقلة».

وأكد أن «السوق الروسية تمتلك إمكانات كبيرة من حيث التجارة والأعمال أو السياحة، فضلاً عن احتضان دبي لأكثر من 18 ألف مقيم من الجالية الروسية».

بدوره، اعتبر رئيس قطاع الخدمات التجارية في غرفة تجارة وصناعة دبي، عتيق جمعة نصيب، أن «وجود شبكةٍ واسعةٍ من خطوط الطيران التي تربط دبي بدول العالم، يعتبر إحدى المزايا التي تتمتع بها الإمارة، وتؤهلها لجذب مزيد من الاستثمارات»، مشيداً بالدور الذي تلعبه «فلاي دبي» في تعزيز شبكة الأعمال العالمية لدبي، وآخرها إطلاق خطوط طيران جديدة إلى مدن روسية.

وأضاف أن «روسيا تحتل المرتبة 38 على لائحة شركاء دبي التجاريين حالياً في دبي، من خلال 412 شركة روسية مسجلة في الغرفة، تمارس أعمالها في الإمارة، إذ يبلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين دبي وروسيا نحو 4.2 مليارات درهم في نهاية عام 2010».

من جهته، قال رئيس مجلس الأعمال الروسي، ايغور إيغوروف، إن «دبي تقدم للشركات الروسية فرصة كبيرة نظراً لموقعها استراتيجي في وسط الأسواق الناشئة، وآسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية، إذ تلعب الرحلات المباشرة الحالية والجديدة من (فلاي دبي) دوراً حاسماً في زيادة فرص الاستثمار في البلدين، إضافة إلى فتح مجالات جديدة للتعاون، بما في ذلك قطاع النفط والغاز والتصنيع، التجارة العامة، والسياحة على سبيل المثال».

وأضاف أن «قطاع الأعمال الروسي يعتمد على الإمارات لتكون منصة مثالية للشركات الروسية لتوسيع نطاق وصولها إلى أسواق جديدة يزيد يوماً بعد يوم».

وأكد أن «الاقتصاد الروسي يعد واحداً من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، اذ شهد نمواً قارب نسبة 4٪ في عام ،2010 وزيادة 3.8٪ في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2011».

تويتر