« دبي للطيران » يبحث حلولاً للنقص المتوقع في طواقم الرحلات

أفادت شركة «فيرز آند اكزيبيشنز ايروسبيس»، المنظمة لـ«معرض دبي للطيران» أن 182 شركة إماراتية ستشارك في الدورة الـ12 من المعرض الذي يقام في الفترة بين 13 و17 نوفمبر المقبل، في مركز أرض المعارض في مطار دبي، بنسبة نمو بلغت 15٪، مقارنة بدورة عام ،2009 مقابل نمو بنسبة 10٪ لكل من الشركات الأميركية والصينية». وأوضحت أن المعرض سيفتح أبوابه في يومه الأخير أمام شباب إماراتيين في «يوم المستقبل»، للمساهمة في بناء جيل جديد من الملاحين الجويين، في وقت يشهد عقد مؤتمر «غلف أفييشن ترينينغ ايفينت»، الذي سيبحث في إيجاد حلول للتعامل مع النقص المتوقع في أعداد طواقم الرحلات في الشرق الأوسط.

ويقام المعرض برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وينظم بالتعاون مع دائرة الطيران المدني في دبي، ومؤسسة مطارات دبي، والقوات المسلحة.

وتفصيلاً، قالت المديرة التنفيذية لشركة «فيرز آند اكزيبيشنز ايروسبيس»، أليسون ويللر، خلال مؤتمر صحافي عقدته في دبي أمس، أن «نحو 150 شركة جديدة ستشارك في المعرض للمرة الأولى من أستراليا، واليابان، والكويت، وغيرها»، لافتة إلى أن شركة «مبادلة» لصناعة الطيران، ستكون من أكبر الشركات العارضة على مساحة تبلغ 15 ألف متر مربع.

وأكدت اكتمال الاستعدادات لاستقبال ما يزيد على 10 آلاف عارض في الحدث العالمي، الذي سيكون الأكبر في تاريخه، متوقعة أن يجذب أكثر من 55 ألف زائر تجاري، بزيادة تبلغ 6٪ مقارنة بالدورة السابقة للمعرض عام .2009 وأضافت أن «الهدف الرئيس للمعرض يتمثل في توفير منصة مثالية للعارضين، للتواصل مع قطاع الطيران وأسواقه في الشرق الأوسط»، لافتة إلى أن «مساحة المعرض البالغة أكثر من 325 ألف متر مربع، تجعل منه أكبر معرض تجاري في دبي، إضافة إلى ثلاث قاعات للعرض تشمل 103 شاليهات، و11 جناحاً ومنطقة كبيرة لعرض الطائرات الثابتة، تتسع لما يجاوز 100 طائرة من أنواع وأحجام مختلفة».

وأكدت أن «المعرض يقدم فرصاً للمشاركين للتعامل مع موضوعات رئيسة، وإبراز الانجازات التي حققتها الإمارات»، مشيرة إلى تطوير ثلاث مبادرات جديدة هي: الاحتفال بالعيد الوطني الـ40 للدولة، وتدشين (يوم المستقبل) بفتح أبواب المعرض في يومه الأخير أمام عدد من شباب الدولة للمساهمة في بناء جيل جديد من الملاحين الجويين، وعقد مؤتمر (غلف أفييشن ترينينغ ايفينت)، للمرة الأولى، الذي سيضم صُناع قرار في شؤون التوظيف، لإيجاد حلول لأزمة التعامل مع النقص المتوقع في أعداد طواقم الرحلات في الشرق الأوسط».

ولم تكشف ويللر النقاب عن طلبيات على طائرات جديدة قبل افتتاح المعرض، لكنها قالت إن «عدداً من الطائرات ستكون حاضرة في المعرض، منها (بيل/بوينغ في-22 تيلت روت)، التي يمكنها الاقلاع والهبوط عمودياً، وعلى مسافة أرضية قصيرة، وطائرة (ام آي 600) التي تصنعها شركة (زيان) الصينية لصناعة الطائرات، وتتسع لـ60 شخصاً.