«الإمارات» تستأثر بـ 40٪ من عائدات أكبر 10 شركات طيران في المنطقة

أعداد مسافري «طيران الإمارات» زادت 14.5٪ العام الماضي. أرشيفية

ارتفعت عائدات أكبر 10 شركات طيران في منطقة الشرق الأوسط بنسبة جاوزت 20٪، إلى نحو 35 مليار دولار العام الماضي، فيما استأثرت «مجموعة الإمارات» بـ40٪ من إجمالي هذه العائدات، وذلك بحسب تقرير صادر عن مجلة «فلايت غلوبال»، المتخصصة في قطاع الطيران.

وحلت «طيران الإمارات» في المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، والعاشرة عالميا من حيث العائدات، التي بلغت 14.8 مليار دولار خلال العام الماضي، تلتها الخطوط الجوية القطرية، التي جاوزت عائداتها 5.3 مليارات دولار، لتحل بذلك في المرتبة 25 عالمياً.

وحققت الخطوط الجوية السعودية خلال العام الماضي عائدات بلغت 5.3 مليارات دولار، لتحل في المرتبة الثالثة بالمنطقة، والـ26 عالمياً، تلتها شركة «الاتحاد للطيران»، التي قاربت عائداتها ثلاثة مليارات دولار، محتلة بذلك المرتبة الـ44 عالمياً.

وذكرت المجلة في تقريرها الموسع، الذي تناول أداء أكبر 150 مجموعة وشركة طيران في جميع أقاليم العالم، أن «مجموعة الإمارات»، حققت أداء قوياً بين كبرى شركات الطيران في الشرق الأوسط العام الماضي، على الرغم من التهديد على المدى القصير بسبب الاضطرابات السياسية في بعض الأسواق، موضحة أنه خلال السنة المالية الماضية ارتفع عدد المسافرين لدى الناقلة بنسبة 14.5٪، ليصل إلى أكثر من 31 مليون مسافر، فيما بلغ العائد 14.8 مليار دولار، وصافي الأرباح 1.5 مليار دولار. وأشارت إلى أن المجموعة وقعت اتفاقات خلال سنتها المالية لزيادة طلبياتها المؤكدة من الطائرات الجديدة، فأضافت إليها 32 طائرة من طراز «إيرباص A380» و30 طائرة من طراز «بوينغ 777 ـ 300 ئي آر».

يشار إلى أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (آياتا) خفض توقعاته لأرباح شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط 100 مليون دولار العام الجاري، تحت ضغوط الاضطرابات السياسية في بعض دول المنطقة وتأثيرها في الطلب، أي بانخفاض عن مستوى العام الماضي، الذي حققت فيه ناقلات المنطقة أرباحاً بلغت 900 مليون دولار. لكن الاتحاد توقع في الوقت نفسه أن تواصل شركات الطيران الكبرى في المنطقة تحقيق الأرباح لاستحواذها على حصة أكبر من سوق رحلات المسافات الطويلة، ونقل المسافرين إلى مطارات الشرق الأوسط، مرجحاً أن يصل متوسط سعر النفط للعام الجاري إلى 110 دولارات للبرميل الواحد (مزيج برنت)، إذ إنه مقابل الزيادة لكل دولار واحد في المتوسط السنوي لسعر النفط، تواجه شركات الطيران تكاليف إضافية تصل إلى 1.6 مليار دولار.

تويتر