توقعت ظهور تخصصات نوعية في الطاقة والتكنولوجيا بالسوق المحلية

«مونسـتر»: 12٪ نمـواً في عــدد الوظائف بالإمارات خلال 2010

47٪ نمواً في عدد الوظائف المرتبطة بقطاع المبيعات. تصوير: باتريك كاستيلو

أفادت شركة «مونستر» المتخصصة في التوظيف الإلكتروني، بأن «السوق الإماراتية سجلت خلال عام 2010 نمواً في عدد الوظائف بنسبة 12٪ مقابل 17٪ في منطقة الشرق الأوسط»، لافتة إلى النمو الكبير في فرص العمل في السوق الإماراتية، وتحديداً خلال الأشهر الستة الماضية.

وكشفت عن أن «قطاعات جديدة وحيوية في الإمارات بدأت تشهد نمواً مستداماً مثل القطاع السياحي والخدمات المرتبطة به»، مؤكدة أن السوق الإماراتية ستشهد ظهور بعض التخصصات والوظائف النوعية في مجال الطاقة والتكنولوجيا.

ولفتت الشركة إلى تراجع في عدد الوظائف في قطاعات البنوك، والخدمات المالية، والموارد البشرية، في حين ارتفعت في قطاعات التكنولوجيا والاتصالات، والتشييد.

وحلت الكويت في المرتبة الأولى من حيث نمو عدد الوظائف بنسبة 95٪، في حين سجّل الأردن أكبر تراجع بنسبة 78٪.

وتفصيلاً، قال المدير العام لشركة «مونستر» في الشرق الأوسط والهند وجنوب آسيا، سانجيه مودي، إن «الإمارات، والسعودية، وقطر من أكبر أسواق المنطقة من حيث فرص العمل في مختلف القطاعات، وفقاً لبيانات موقع (مونستر دوت كوم) المتخصص في توفير حلول البحث عن الوظائف عبر الإنترنت».

ولفت إلى أن «عدد الوظائف المرتبطة بتقنيات المعلومات والكومبيوتر في الإمارات ارتفعت بنسبة 179٪ لتحل في المرتبة الأولى بين مختلف القطاعات، فيما سجل قطاع التسويق والاتصالات نمواً بنسبة 92٪، وقطاع المبيعات 47٪، وقطاع التشييد 17٪».

وأوضح أن «عدد الوظائف في قطاع البنوك والخدمات المالية تراجع بنسبة 36٪، وفي قطاع الموارد البشرية بنسبة 61٪، فيما شهد قطاع النفط والغاز تراجعاً بنسبة 11٪».

وأكد مودي أن «قطاعات التشييد، والطاقة، والتكنولوجيا والمعلوماتية، استقطبت وظائف عدة خلال الفترة الماضية»، متوقعاً نمواً كبيراً في قطاعات التعليم، والرعاية الصحية، والطاقة والتكنولوجيا، ما يسهم في رفع نسب نمو الوظائف في السوق الإماراتية إلى أكثر 12٪ خلال السنوات المقبلة.

وذكر أن «الطلب على الباحثين عن العمل من الفئات التي لا تمتلك خبرة أبداً، وتلك التي تمتلك خبرة تصل إلى ست سنوات، ارتفع بنسبة 50٪ خلال العام الماضي، مقارنة بـ25٪ في عام ،2009 في حين نما الطلب على من يمتلكون خبرات مهنية تصل إلى ثلاث سنوات بنسبة 23٪، مقابل نمو بنسبة 31٪ على الطلب عمن تزيد خبراتهم المهنية على ست سنوات. فيما سجلت الفئة التي تمتلك خبرة تصل إلى 15 سنة نمواً بنسبة 23٪، وسجلت الفئة التي تزيد خبرتها على 15 سنة نمواً بنسبة 50٪.

وأفاد بأن «إدارات الموارد البشرية في القطاعين العام والخاص، تركز على الأشخاص الذين يمتلكون مهارات عدة، خصوصاً التركيز على المهارات التكنولوجية»، لافتاً إلى ازدياد عدد الشركات التي اتخذت قرارتها بالتوجه نحو التوظيف خلال الفترة الأشهر الماضية.

وأكد أن «الإنفاق المستمر على المشروعات الحكومية في البنى التحتية، وتوسعات شركات القطاع الخاص، إضافة إلى نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ينبئ بصورة واعدة عن الفرص الكامنة في السوق المحلية والأسواق المجاورة، لتوفير مزيد من فرص العمل»، مستدركاً أن السوق لن تحتاج إلى مهارات من خارج المنطقة في قطاعات جديدة وحديثة في الطاقة والتكنولوجيا، التي تشهد نمواً كبيراً، خصوصاً أن الحكومات في المنطقة عموماً تدعم خطط التوطين عبر برامج تدريبية وتعليمية لسد الفراغات في بعض القطاعات.

أوسطياً، أوضح مودي «أن منطقة الشرق الأوسط عموماً سجلت نسب نمو جيدة في توفيرها الوظائف الجديدة خلال النصف الثاني من العام الماضي، بعد تراجع حدة آثار الأزمة المالية».

وأكد أن «الوضع في تحسن مستمر»، متوقعاً أن تحافظ المنطقة على جاذبيتها في توفير مزيد من فرص العمل للسوق المحلية.

وذكر أن الكويت حلت في المرتبة الأولى من حيث النمو في عدد الوظائف بنسبة 95٪، تليها عُمان بنسبة نمو بلغت 72٪، وقطر 32٪ ولبنان 23٪، والسعودية بنسبة 18٪. في حين سجل الأردن أكبر انخفاض، بنسبة تراجع بلغت 78٪، ومصر 55٪، والبحرين 33٪.

تويتر