بسبب دمج الإجازة الصيفية مع العطلة

وكلاء سفر: تراجع حجوزات تــذاكر الطيران خلال عيد الفطر

شركات طيران ألغت رحلات لضعف الإقبال. تصوير: باتريك كاستيلو

تراجعت نسب حجوزات تذاكر الطيران خلال فترة العيد، مقارنة مع العيد السابق بسبب دمج عائلات وأفراد إجازاتهم السنوية مع إجازة العيد، وذلك بحسب مديري ومسؤولي شركات ووكالات للسياحة والسفر.

وذكروا أن الحجوزات على الرحلات المغادرة من الإمارات إلى وجهات عربية تراوح بين 60 و70٪، وأنها قد تتجاوز 80٪، بعد يوم 25 من رمضان في أحسن الأحوال، ولن تصل إلى نسب إشغال كاملة على العكس بالنسبة للرحلات القادمة إلى الإمارات بعد العيد مباشرة، إذ إن الفترة من 13 إلى 20 سبتمبر المقبل، ستكون الرحلات كاملة الإشغال بحدود 100٪.

وأوضحوا أن بعض شركات الطيران ألغت رحلات إلى وجهات عربية وإقليمية نتيجة ضعف الإقبال، مشيرين إلى أن أسعار التذاكر لاتزال مستقرة منذ بدء الموسم الصيفي، باستثناء عروض شهر رمضان، مشيرين إلى أن الراغبين في إجراء حجوزات خلال فترة العيد سيواجهون صعوبة وأسعاراً عالية بالنسبة لرحلات العودة فقط.

وتفصيلاً، قال مدير عام شركة الماجد للسياحة والسفر رياض الفيصل، إن «معظم العائلات والأفراد لجأوا إلى دمج إجازاتهم الصيفية مع إجازة العيد، الأمر الذي انعكس بشكل كبير على نسب الإشغال على متن الرحلات المغادرة حالياً، إذ إن الكثير من العائلات لاتزال في بلدانها، بانتظار أن تقضي إجازتها هناك، وتعود بعد انقضاء فترة العيد مباشرة، الأمر الذي كلف شركات السياحة والسفر والطيران ضياع موسم عطلة كاملة»، مؤكدا أن «بعض شركات الطيران ألغت رحلات إلى وجهات عربية وإقليمية، نتيجة تراجع الإقبال على الحجوزات». واستبعد أن «تصل نسب الإشغال إلى 100٪ قبيل العيد، إلا أن الأمر لن يكون كذلك بالنسبة للرحلات القادمة إلى الإمارات بعد العيد مباشرة، إذ إن الفترة من 13 إلى 20 سبتمبر المقبل، ستكون الرحلات كاملة الإشغال بحدود 100٪، الأمر الذي يشير إلى أن نسبة كبيرة من المقيمين في الإمارات لايزالون في الخارج».

وأشار إلى أن «أسعار التذاكر لاتزال مستقرة منذ بدء الموسم الصيفي، باستثناء العروض التي طرحتها شركات الطيران خلال شهر رمضان، والتي ينتهي أغلبها بنهاية الشهر»، موضحاً أنه «بالنسبة للراغبين في إجراء حجوزات، خلال فترة العيد، سيواجهون صعوبة وأسعاراً عالية بالنسبة لرحلات العودة فقط».

من جانبه، قال مدير عام وكالة الفيصل للسفريات والسياحة، ياسين دياب، إنه «على الرغم من أن القاهرة والإسكندرية من الوجهات النشطة على مدار العام، إلا أن نسب الإشغال بالنسبة لحجوزات فترة العيد على هاتين الوجهتين لاتزال مستقرة وتراوح بين 60 و70٪، فيما تقل هذه النسب في وجهات عربية أخرى، مثل دمشق وعمان وبيروت إلى نحو 60٪، ويعود السبب الرئيس إلى أن معظم المقيمين لايزالون في بلدانهم، انتظاراً لانتهاء إجازة العيد». وأوضح أن «من يسافر حالياً يكن إما لجلب عائلته أو من فئة المواطنين الذين يبحثون عن قضاء إجازة قصيرة، لا تتعدى الأيام الأربعة، فضلاً عن الذين لم يسافروا مطلقاً خلال فترة الصيف».

وأشار إلى أنه «خلال السنوات الماضية كان الأسبوع الأخير من شهر رمضان يشهد ضغطاً كبيراً على الحجوزات، لكن الظروف كانت مغايرة هذا العام، إذ إن المدارس والجامعات تم تأجيلها إلى ما بعد فترة العيد».

وأوضح أن «نسب الإشغال قبل العيد بفترة قصيرة، وبعد 25 رمضان، سترتفع خصوصاً أن سلوك السفر لدى العملاء في المنطقة يخلو من التخطيط المسبق، وعادة يقرر في اللحظات الأخيرة»، لافتاً إلى أنها ستتجاوز الـ80٪ في أحسن الأحوال».

بدوره قال مدير عام شركة «سكاي ماكس للسياحة والسفر»، خالد سامي، إنه «من المتوقع أن تنخفض نسبة الحجوزات في إجازة عيد الفطر 40٪، مقارنة مع إجازة العيد السابق»، لافتاً إلى أن «الحجوزات في قطاع السفر والسياحة لاتزال مستقرة، على الرغم من أن شهر أغسطس من الفترات النشطة سياحيا». وأوضح أن «شركات السياحة والسفر لم تكن مستعدة للتخطيط والتعامل مع إجازة العام الجاري، نظراً لتداخل المناسبات».

تويتر