مفاوضات لعقد 4 صفقات جديدة في المنطقة

40 ٪ من طلبيات «إيرباص» لناقلات إماراتيـة

«طيران الإمارات» تستحوذ على نحو ربع طلبيات المنطقة من الطائرات. أ.ب

أظهرت بيانات شركة «إيرباص» أن الناقلات الإماراتية استحوذت على نحو 40٪ من إجمالي طلبيات الشركة لمنطقة الشرق الأوسط بنهاية يوليو العام الجاري.

وتصدرت «طيران الإمارات» القائمة بإجمالي طلبيات بلغت 211 طائرة، تلتها «الاتحاد للطيران» بنحو 86 طائرة، فيما حلت «العربية للطيران» ثالثاً بـ44 طائرة، وأشارت بيانات الشركة إلى أن إجمالي الطلبيات في منطقة الشرق الأوسط بلغ نحو 854 طائرة، فضلاً عن 280 طائرة سلمتها «إيرباص» للمشغلين في المنطقة.

«الجابر للطيران» تتسلم «318 إيليت»

تسلّمت شركة «الجابر للطيران» طائرة «إيرباص 318 إيليت» الجديدة، وتنضم الطائرة الجديدة إلى أسطول طائرات الشركة المؤلف من طائرة «لينيغ 1000» من «إمبراير»، التي تسلّمتها «الجابر للطيران» في مارس الماضي، إضافة إلى طائرات «ليفاسي 600» من «إمبراير» أيضاً.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«الجابر للطيران» محمد عبيد الجابر، إن «خططنا التوسعية تسير كما وضعناها عند إطلاق الشركة، وتعد طائرة (إيرباص 318 إيليت) إضافة نوعية لأسطول طائراتنا».

وأضاف الجابر أن «طائرة (إيرباص 318 إيليت) الجديدة ستوفر مستويات خدمات جديدة في مجال الطيران الخاص، وسيتمكن عملاؤنا من عائلات وشركات من أن يتنعموا برفاهية فائقة المستوى وراحة تامة من خلال مقصورة فسيحة ومقسمة إلى مساحات خاصة ما يوفر الراحة والخصوصية».

وتابع أن «الطائرة الجديدة ستساعد (الجابر للطيران) على الدخول إلى سوق جديدة كلياً في مجال الطيران الخاص، إذ أصبح بمقدورنا الآن خدمة رؤساء الدول وكبار الشخصيات وجميع من يرغب في السفر إلى وجهات بعيدة». وأوضح أن «الطائرة تستطيع الوصول الى لندن أو ما بعدها، وهي أول طائرة تستلمها الشركة من ضمن ست طائرات تم طلبها». وتتسع «إيرباص 318 إيليت» لـ19 مسافراً، وتتمتع الطائرة بأطول وأوسع مقصورة بين جميع الطائرات الخاصة في هذه الفئة، إضافة إلى توفيرها سعة حمولة كبيرة وراحة في التحرك داخل الطائرة.

وتُعد الطائرة الأحدث ضمن طائرات «إيرباص» وتنتمي لمجموعة «913A» المشهورة عالمياً، وتم تصميم وتجهيز مقصورتها من قبل شركة «لوفتهانزا تكنيك».

دبي ــ الإمارات اليوم

وتستحوذ «طيران الإمارات» على ربع طلبيات المنطقة من الطائرات تقريباً، وبنسبة 24.7٪، تليها «القطرية للطيران» بـ151 طائرة وبنسبة 17.6٪، ثم «الاتحاد للطيران» بنسبة 10٪.

ومن جانب آخر، تستحوذ طائرة «A380» العملاقة على أكثر من 29٪ من إجمالي طلبيات «طيران الإمارات» و«الاتحاد للطيران»، وبنحو 90 طائرة لـ«طيران الإمارات» و10 طائرات لـ«الاتحاد للطيران» مقارنة بخمس طائرات فقط لـ«القطرية للطيران»، وفي المقابل يأتي طراز «A320» في صدارة طلبيات شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وبواقع 297 طائرة تمثل 34.7٪ من إجمالي الطلبات. وبلغ إجمالي طلبيات الشركة عالمياً بنهاية مايو الماضي 9603 طائرات.

وقال رئيس «إيرباص في الشرق الأوسط» حبيب فقي، إن «الشركة تجري حالياً مناقشات في المنطقة لعقد نحو أربع صفقات لبيع طائرات»، مؤكداً أن «العملية لاتزال في مرحلة التفاوض نظراً للمدة الزمنية الطويلة التي تأخذها المناقشات عادة». وأوضح أن «حصة منطقة الشرق الأوسط من مبيعات (إيرباص) خلال السنوات الماضية تراوحت بين 15 إلى 27٪، وهي حصة كبيرة»، مؤكداً أن «المنطقة سوق استراتيجية للشركة».

وذكر أن «شركات الطيران في المنطقة غطت حاجاتها بطلبيات كبيرة»، موضحاً أنه «في حال استمرار وتيرة نمو حركة النقل الجوي في الشرق الأوسط بالمعدلات الراهنة نفسها، التي تصل إلى نحو 25٪ بحسب تقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، فإن المنطقة ستكون بحاجة إلى مزيد من الطلبيات خلال السنوات المقبلة حتى عام 2013 على الأقل».

وبين فقي أن «كلاً من (طيران الإمارات) و(القطرية للطيران) أسهمتا في تصميم طائرة (A380) وتحديد مواصفاتها، فضلاً عن دعمهما للطراز»، مؤكداً أنه «لا يوجد تأخير في تسليم أي من الطلبيات في المنطقة». وأضاف، للصحافيين أمس، أن «حركتي النقل والشحن الجوي الدوليين انتعشتا بسرعة في مرحلة ما بعد الأزمة المالية العالمية، وهذا ما مهد الطريق أمام صناعة الطيران لتعاود نموها سريعاً».

وذكر أن «الشركة دخلت في العديد من الاتفاقات لتعزيز وجودها في المنطقة فضلاً عن دورها في تنمية مراكز التدريب ومساعدة شركات الطيران على تطوير القدرات الفنية للصناعة».

وبين أن «الشركة كانت تستهدف بيع 50 طائرة خلال العام الجاري، إلا أن مبيعاتها بلغت 52 طائرة لشركات الطيران، فضلاً عن ست طائرات خاصة»، لافتاً إلى أن «السنة المالية لم تنتهِ بعد، ونحن نطمح لعقد المزيد من الصفقات».

تويتر