«العربية للطيران» فازت بها عن الفئة الذهبية«غرفة الشارقة» تدرس تطوير «جائزة التميز»

كشف مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، حسين محمد المحمودي، عن وجود خطط تطويرية جديدة لمعايير وفئات جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي التي تندرج في إطار استراتيجية الغرفة لتكريم المتميزين في مختلف القطاعات الاقتصادية.

وأشار لـ«الإمارات اليوم» على هامش حفل تكريم الفائزين بالجائزة لعام ،2009 الذي أقيم في مقر الغرفة، أمس، بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، إلى أن «خطط التطوير الجديدة ستتم خلال العام المقبل، وتشمل عناصر عدة منها طرق تسويق الجائزة بين الفعاليات الاقتصادية، وتطوير معايير التقييم والفئات».

وأضاف أن «تأثير الأزمة المالية في اهتمام المؤسسات الاقتصادية بالجائزة كان محدوداً، بشكل لم يمنعها من التقدم والمشاركة فيها، على الرغم من أنه كان طبيعياً أن تركز على شؤونها الداخلية أثناء الأزمة».

وأوضح أن «إدارة الغرفة تدرس مقترحاً بالتوسع في برامج البعثات التجارية الخارجية»، مشيراً إلى تنفيذ بعثة جديدة إضافية لأسواق أميركا الجنوبية، من المتوقع أن تتم قبل نهاية العام الجاري.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة غرفة وتجارة وصناعة الشارقة، أحمد محمد المدفع، إن «الجائزة من العوامل الداعمة والمشجعة، لتطبيق نظم وأساليب الجودة في أعمال وأنشطة وخدمات المنشآت الاستثمارية الخاصة العاملة في قطاع الأعمال في الشارقة، على مستوى كفاءة الأداءين الإداري والفني، وشمولية إنتاجية العمل المتكامل، وفق أسس ومعايير إدارية ومهنية وفنية».

ولفت إلى أن «الجائزة وسيلة لتعزيز جودة الأداء المؤسسي في منشآت قطاع الأعمال، وتهيئة البيئة التنافسية الإيجابية، والمناخ المحفز على الإبداع، والتميّز في مجتمع الأعمال والاستثمار، بما يساعد في تحقيق أهداف التنمية والتطوير، خصوصاً أن المتغيرات والأحداث المتلاحقة التي تشهدها الساحة الاقتصادية إقليمياً ودولياً، وما تعكسه من تأثيرات على الساحة الاقتصادية المحلية أكدت حاجة قطاع الأعمال إلى مضاعفة جهود توسيع آليات العمل المتكامل نظامياً وإدارياً وفنياً، وتطبيق أفضل الممارسات المعتمدة على التميز المؤسسي والجودة الشاملة في العمليات التشغيلية، والبرامج التسويقية والمشروعات الاستثمارية».

وأوضح أن «الفئة الجديدة التي استحدثت أخيراً هي الفئة الذهبية المخصصة للمنشآت الفائزة بالجائزة في دورات سابقة، كما تم دمج فئتي (مشاريع الشباب)، و(مشاريع سيدات الأعمال) في فئة واحدة تحت مسمى فئة (ريادة الأعمال لمشاريع المواطنين والمواطنات)»، مؤكداً أن «الجائزة اعتمدت مجموعة معايير، وطرق ترشيح، وآليات تقييم، وبرامج مساندة تم تطويرها لتوفير برنامج متكامل يسهم في دعم جهود القطاع الخاص، حيث تشتمل فئات مقسّمة تبعاً لنوع المنشأة، وحجمها، والقطاع الاقتصادي الفرعي الذي تنتمي إليه بما فيها فئات القطاعات الصناعية، والتجارية، والخدمية، والمالية، والسياحية، وفئة ريادة الأعمال لمشروعات المواطنين والمواطنات».

إلى ذلك، أشار الرئيس التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران»، عادل علي، إلى أن «المجموعة فازت بالجائزة للفئة الذهبية وفق خطط التطوير والمعايير التي تنفذها بشكل مستمر»، موضحاً أن «زيادة عدد شركات الطيران الاقتصادي في المنطقة أخيراً لم يؤثر سلباً في خطط ونشاطات الشركة في الأسواق، خصوصاً مع وجود معدلات نمو وقدرات استيعابية في الأسواق»، لافتاً إلى أن «حصة الطيران الاقتصادي تبلغ نحو 5٪ من قطاع الملاحة الجوية».

أما مدير عام مجموعة الشامل لمقاولات البناء، أحمد علي السلمان، فقال إن «المجموعة فازت بجائزة القطاع التجاري، فئة ريادة الأعمال»، موضحاً أن «تأثيرات الأزمة في أسواق التشييد والإنشاءات لم تمنع الشركات من الاهتمام بمعايير الجودة الشاملة التي تحث عليها الجائزة».