‏‏الشركات حجزت 60٪ من معرض «ويتكس» للعام المقبل

‏انخفاض نسبي في الطلب على مولدات الكهرباء وفلاتر المياه ‏

توقع بداية انتعاش مبيعات فلاتر المياه العام الجاري. أرشيفية

‏ كشف مسؤولو شركات متخصصة في قطاع توريد منتجات مولدات الكهرباء، وأجهزة تنقية المياه، أن تداعيات الأزمة المالية خفضت من حجم الطلب خلال الفترة الأخيرة على تلك المنتجات في أسواق الدولة والمنطقة بنسب متباينة، لافتين إلى أن هذا التراجع أسهم في خفض أسعار بعض المنتجات في القطاع.

وأشاروا على هامش مشاركتهم في فعاليات معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتكس 2010»، والذي أنهى أعماله أمس، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، إلى أن الأزمة تسببت في معاناة الشركات من انكماش حجم الطلب والمبيعات بنسب متباينة، خصوصاً مولدات الكهرباء، التي تباينت حجم مبيعاتها وفقاً لأسواق الدولة، موضحين أن الطلب عليها ازداد في الإمارات الشمالية، لاستخدامها في العقارات السكنية.

وأوضح مسؤول المبيعات في شركة «الطاقة الحركية للصناعات الدولية»، علي عبدالله، أن «تداعيات الأزمة العالمية، وظروف الأسواق عملت على تراجع الطلب على سوق المولدات الكهربائية، ما أسهم في خفض أسعارها بشكل كبير»، لافتاً إلى أن «سعر المولد الكهربائي الذي يستخدم في المنازل، وصل إلى نحو 72 ألف درهم، بينما كان سعره سابقاً نحو 92 ألف درهم»،

وأضاف أن «السوق شهدت تخفيضات أخرى متباينة لأسعار المولدات، مقرونة بتسهيلات في الدفع عند الشراء، في إطار تنشيط المبيعات»، مؤكداً أن «الشركات لجأت إلى خفض أسعارها، محاولة لمواجهة مخاطر الركود».

وأوضح أن «نسب الطلب على المولدات تختلف وفقاً لظروف كل سوق، حيث تزداد المبيعات في الإمارات الشمالية مثلاً، وتحديداً في الوحدات السكنية التي لا تصلها شبكة الكهرباء الحكومية، وخصوصا عجمان ورأس الخيمة».

من جانبها، قالت مسؤولة شركة «جيتسن» لأجهزة تنقية المياه (الفلاتر)، ريني نوان، إن «الظروف الاقتصادية في الأسواق، جراء الأزمة المالية أسهمت في تقليل الطلب على منتجات أجهزة المياه، بنسب متباينة في الأسواق، سواء المستخدمة في قطاعات المصانع، أو الوحدات السكنية».

وأضافت أن «تراجع الطلب تسبب في مشكلات متعددة للشركات، إلا أن التحسن الأخير في الأسواق، يؤشر إلى وجود معدلات رواج جيدة خلال العامين الجاري والمقبل، مقارنة بالفترة السابقة».

إلى ذلك، أوضحت مسؤولة التجارة في شركة «ويزي فلتركو» لأجهزة تنقية المياه، ليي شاهو، إلى أن «معدلات رواج المبيعات في الفترات السابقة لم تكن مرضية للشركات العاملة في القطاع»، موضحة أن «العديد من الشركات تتوقع أن يكون العام الجاري بداية لانتعاش معدلات المبيعات في قطاع أجهزة تنقية المياه، سواء للوحدات السكنية أو في المجمعات التجارية والصناعية المختلفة».

وكانت الدورة الحالية من المعرض، شهدت حجز أكثر من 60٪ من مساحات الدورة الـ 13 المقبلة، وفقاً لما أكده مسؤولو هيئة كهرباء ومياه دبي، منظمة المعرض، بينما أكد أكثر من 62٪ من المشاركين استفادتهم من المعرض، في عقد صفقات ستتم خلال العام الجاري.‏

تويتر