«اتصالات» تتملك «أتلانتيك تيليكوم» بالكامل

«اتصالات» تسعى إلى تعزيز حضورها في الأسواق الدولية. أرشيفية

أعلنت مؤسسة الامارات للاتصالات «اتصالات»، في بيان لها أمس، أنها اشترت حصة إضافية تقدر بـ18٪ في شركة «أتلانتيك تيليكوم»، بقيمة 75 مليون دولار، ما سيرفع حصة المؤسسة في الشركة إلى 100٪.

وتمتلك «أتلانتيك تيليكوم» حصص أغلبية متفاوتة في سبع شركات اتصالات في ساحل العاج وبينين وبوركينا فاسو والغابون والنيجر وتوغو وإفريقيا الوسطى، وتدير «اتصالات» «أتلانتيك تيليكوم»، من خلال عقد إدارة مدته 10 سنوات تنتهي في .2015

إلى ذلك، قالت «اتصالات»، في بيان آخر أمس، إنها تقدمت بطلب إلى هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي في الهند، من أجل الحصول على الموافقة اللازمة لرفع حصتها في شركة «اتصالات دي بي» إلى 50٪، مضافة إلى سهم واحد من حصتها الحالية البالغة 44.73٪، ولايزال هذا الطلب قيد الموافقة.

وكانت «اتصالات دي بي تيليكوم إنديا الخاصة المحدودة»، التي تتخذ من مدينة مومباي مقراً لها، حصلت على رخصة تزويد خدمات الاتصال العالمية الموحدة في 15 دائرة هندية.

وستتمكن الشركة بفضل هذه الرخصة من توفير مجموعة شاملة من خدمات الاتصالات لما يزيد على 900 مليون شخص في مختلف مناطق الهند، وتتضمن الخدمات الحلول الهاتفية للمكالمات المحلية والدولية، ومجموعة كبيرة من خدمات الدفع المسبق وخدمات الدفع المفوترة، وخدمات التجوال المحلية والدولية، ومجموعة كبيرة من خدمات القيمة المضافة، التي تتضمن البريد الصوتي، خدمات أديويتكس، خدمات التواصل عبر الفيديو والفيديوتكس، البريد الإلكتروني، وخدمات التواصل بين المجموعات.

وبموجب الترخيص الممنوح ستتمكن الشركة من توفير خدمات الاتصال عبر الإنترنت، وخدمات الإنترنت وخدمات النطاق العريض.

وفي سياق آخر، أعلنت «اتصالات»، أمس، أنها وقعت مع شركة «باسيفيك كونترولز سيستمز» المتخصصة عالمياً في مجال الأتمتة، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال توفير تطبيقات الاتصال بين الآلات (إم 2 إم)، وستوفر «باسيفيك كونترولز» الدعم الفني لعملاء «اتصالات» لتطوير الحلول الآن ومستقبلاً.

وتتيح تقنية (إم 2 إم) للآلات الذكية، أن تتصل ببعضها عبر شبكة الإنترنت، وبالتالي جمع البيانات الضرورية بشكل تلقائي، بسرعة ودقة كبيرتين من دون الحاجة لأي تدخل بشري.

وستتعاون «اتصالات» و«باسيفيك كونترولز» على توفير تطبيقات قائمة على «خدمة بيانات الاتصالات المتنقلة» عبر شبكة (3.5 جي)، من أجل تمكين الاتصال بين الآلات، إذ إنه بفضل تغطية «اتصالات» الواسعة لشبكة الجيل الثالث التي توفرها في الدولة، فإن هذه التقنية ستشكل خياراً جذاباً للاستعاضة عن المعدات الحالية، أو تطبيق الحلول اللاسلكية الجديدة.

ومن خلال تطبيقات تقنية (إم 2 إم)، باستطاعة أصحاب الأجهزة، مراقبة وإدارة وتطوير عمليات تلك الأجهزة عن بعد، دون الحاجة إلى تخصيص فريق عمل في موقع وجودها.

تويتر