510 ملايين درهم أرباح «العربية للطيران»
مجلس الإدارة أوصى بتوزيعات نقدية 10٪ على المساهمين. وام
أعلنت «العربية للطيران»، أكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في بيان لها أمس، عن نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 من ديسمبر .2008
وارتفع صافي الأرباح الذي حققته الشركة في العام الماضي بنسبة 35.6٪ ليصل إلى 510 ملايين درهم مقارنة بنحو 376 مليون درهم في عام ،2007 كما حققت عائدات الشركة نمواً قوياً بنسبة 61٪، حيث ارتفعت من 31.28 مليار درهم في عام 2007 إلى 2.066 مليار درهم بنهاية العام الماضي.
وبلغت نسبة إشغال المقاعد على متن رحلات الشركة 85٪ للعام الماضي، في حين قدمت الشركة خدماتها لـ3.6 ملايين مسافر، بارتفاع نسبته 33٪ مقارنة مع 2.7 مليون مسافر في عام ،2007 وارتفع صافي الأرباح الذي حققته «العربية للطيران» في الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 45.4٪ ليصل إلى 136 مليون درهم، مقارنة بـ93.49 مليون درهم في الربع الأخير من عام ،2007 كما ارتفعت عائدات الشركة من 372.37 مليون درهم بنهاية الربع الأخير من عام 2007 إلى 571 مليون درهم بنهاية العام الماضي بزيادة بلغت 53.3٪.
وفي الفترة نفسها قدمت الشركة خدماتها لنحو 959 ألف مسافر، بارتفاع بلغت نسبته 29٪ مقارنة مع 745 ألف مسافر في نهاية .2007 وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة «العربية للطيران»: «شهد العام الماضي نجاحات كبيراً لشركة «العربية للطيران»، وهذا ما انعكس بنتائجها المالية القوية، كما تمكنت «العربية للطيران» من مواصلة النمو وتحقيق الأرباح القياسية في العام الماضي، وهو ما دفع مجلس الإدارة إلى رفع توصية للجمعية العمومية بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 10٪ من رأس المال للمساهمين، بهدف مشاركتهم بنجاح الشركة وتقدمها، وفي الوقت نفسه ستقوم الشركة باستخدام بقية الأرباح التي حققتها لتنفيذ استراتيجيتها التوسعية الطويلة الأمد».
وأضاف «يحمل العام الجاري تحديات كبيرة لقطاع السفر الجوية العالمي، نظراً للركود الحالي في الاقتصاد العالمي، وأزمة الثقة لدى العملاء، حيث إن حالة عدم اليقين من مستقبل الاقتصاد العالمي ستخضع شركات الطيران لمزيد من الضغوطات، وستؤثر في ربحيتها، وانطلاقاً من ذلك، سنواصل التركيز على أهداف الشركة الأساسية ونموذج العمل الذي نعتمده، وسنستمر بالاعتماد على استراتيجيتنا التوسعية، وتوفير المزيد من الخدمات والمنتجات ذات القيمة المضافة».
وارتفع صافي الأرباح الذي حققته الشركة في العام الماضي بنسبة 35.6٪ ليصل إلى 510 ملايين درهم مقارنة بنحو 376 مليون درهم في عام ،2007 كما حققت عائدات الشركة نمواً قوياً بنسبة 61٪، حيث ارتفعت من 31.28 مليار درهم في عام 2007 إلى 2.066 مليار درهم بنهاية العام الماضي.
وبلغت نسبة إشغال المقاعد على متن رحلات الشركة 85٪ للعام الماضي، في حين قدمت الشركة خدماتها لـ3.6 ملايين مسافر، بارتفاع نسبته 33٪ مقارنة مع 2.7 مليون مسافر في عام ،2007 وارتفع صافي الأرباح الذي حققته «العربية للطيران» في الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 45.4٪ ليصل إلى 136 مليون درهم، مقارنة بـ93.49 مليون درهم في الربع الأخير من عام ،2007 كما ارتفعت عائدات الشركة من 372.37 مليون درهم بنهاية الربع الأخير من عام 2007 إلى 571 مليون درهم بنهاية العام الماضي بزيادة بلغت 53.3٪.
وفي الفترة نفسها قدمت الشركة خدماتها لنحو 959 ألف مسافر، بارتفاع بلغت نسبته 29٪ مقارنة مع 745 ألف مسافر في نهاية .2007 وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة «العربية للطيران»: «شهد العام الماضي نجاحات كبيراً لشركة «العربية للطيران»، وهذا ما انعكس بنتائجها المالية القوية، كما تمكنت «العربية للطيران» من مواصلة النمو وتحقيق الأرباح القياسية في العام الماضي، وهو ما دفع مجلس الإدارة إلى رفع توصية للجمعية العمومية بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 10٪ من رأس المال للمساهمين، بهدف مشاركتهم بنجاح الشركة وتقدمها، وفي الوقت نفسه ستقوم الشركة باستخدام بقية الأرباح التي حققتها لتنفيذ استراتيجيتها التوسعية الطويلة الأمد».
وأضاف «يحمل العام الجاري تحديات كبيرة لقطاع السفر الجوية العالمي، نظراً للركود الحالي في الاقتصاد العالمي، وأزمة الثقة لدى العملاء، حيث إن حالة عدم اليقين من مستقبل الاقتصاد العالمي ستخضع شركات الطيران لمزيد من الضغوطات، وستؤثر في ربحيتها، وانطلاقاً من ذلك، سنواصل التركيز على أهداف الشركة الأساسية ونموذج العمل الذي نعتمده، وسنستمر بالاعتماد على استراتيجيتنا التوسعية، وتوفير المزيد من الخدمات والمنتجات ذات القيمة المضافة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news