الذكاء الاصطناعي

عندما يسمع معظم الناس مصطلح الذكاء الاصطناعي (AI)، فإن أول ما يفكرون فيه عادة هو «الروبوتات». وذلك لأن الأفلام والروايات ذات الميزانيات الكبيرة تنسج قصصاً عن آلات شبيهة بالإنسان تنشر الفوضى على الأرض.

بيد أن الذكاء الاصطناعي يشير إلى محاكاة الذكاء البشري في الآلات المبرمجة للتفكير مثل البشر وتقليد أفعالهم.

ويمكن أيضاً تطبيق المصطلح على أي آلة تعرض سمات مرتبطة بالعقل البشري، مثل التعلم وحل المشكلات. وتعد السمة المثالية للذكاء الاصطناعي هي قدرته على الترشيد واتخاذ الإجراءات التي لديها أفضل فرصة لتحقيق هدف معين.

ويعد التعلم الآلي (ML) مجموعة فرعية من الذكاء الاصطناعي، وتشير إلى مفهوم أن برامج الكمبيوتر يمكن أن تتعلم تلقائياً من البيانات الجديدة، وتتكيف معها دون مساعدة البشر، حيث تتيح تقنيات التعلم العميق هذا التعلم التلقائي من خلال امتصاص كميات هائلة من البيانات غير المهيكلة، مثل النص أو الصور أو الفيديو.

ويعتمد الذكاء الاصطناعي على مبدأ أنه يمكن تعريف الذكاء البشري بطريقة يمكن للآلة أن تقلده بسهولة وتنفيذ المهام، من أبسطها إلى تلك الأكثر تعقيداً.