سوق العمل

تشير سوق العمل، المعروفة أيضاً باسم سوق الوظائف، إلى العرض والطلب على العمالة، حيث يوفر الموظفون العرض، فيما يوفر أرباب العمل الطلب.

وتعتبر هذه السوق مكوناً رئيساً لأي اقتصاد، وترتبط بشكل معقد بأسواق رأس المال والسلع والخدمات.

فعلى مستوى الاقتصاد الكلي، يتأثر العرض والطلب بديناميكيات السوق المحلية والدولية، فضلاً عن عوامل مثل الهجرة، وعمر السكان، ومستويات التعليم، والتدابير ذات الصلة بالبطالة، والإنتاجية، ومعدلات المشاركة، وإجمالي الدخل، والناتج المحلي الإجمالي.

أما على مستوى الاقتصاد الجزئي، فإن الشركات الفردية تتفاعل مع الموظفين، أو توظفهم، أو تسرحهم، أو ترفع أو تقطع الأجور.

وتؤثر العلاقة بين العرض والطلب في عدد ساعات عمل الموظفين والراتب الذي يتلقونه.

وفي أوقات الشدة الاقتصادية، يتأخر الطلب على العمالة عن العرض، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة. وتؤدي معدلات البطالة المرتفعة إلى تفاقم الركود الاقتصادي.

وتعد إنتاجية العمل مقياساً مهماً آخر لسوق العمل والصحة الاقتصادية الأوسع نطاقاً، حيث تقيس الإنتاج الناتج لكل ساعة عمل.