الاقتصاد الأوروبي يعود إلى طريق النمو مستفيداً من تطعيمات «كورونا»

عاد الاقتصاد الأوروبي إلى طريق النمو في فصل الربيع الماضي، مستفيداً من التقدم في التطعيم ضد «كوفيد 19»، والرفع التدريجي للقيود الصحية وفقاً للأرقام التي نشرها مكتب الإحصاء الأوروبي.

وانتعش الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 2% في الربع الثاني، مقارنة بالربع السابق، بعد انخفاضين فصليين متتاليين، أعلنهما مكتب الإحصاء الأوروبي.

وبالنسبة للاتحاد الأوروبي ككل، بلغت الزيادة 1.9%. ومن بين البلدان الأوروبية الكبيرة، سجلت فرنسا أسوأ أداء (+0.9% )، بعد إسبانيا (+2.8%)، وإيطاليا (+2.7%) وألمانيا (+1.5%).

وفي الربع الأول من العام، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 0.3%، بعد انخفاض بنسبة 0.6% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2020. أما الجانب السلبي الوحيد فهو أن معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو، ارتفع في يوليو إلى 2.2%، متجاوزاً هدف المصرف المركزي الأوروبي البالغ 2%، في حين أن ارتفاع أسعار المستهلك يقلق المستثمرين. وأثارت ضغوط الأسعار هذه مخاوف بين الأسواق المالية من ارتفاع أسعار الفائدة، ولكن كلاً من البنك المركزي الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، والعديد من الخبراء، يعتبرون هذا الارتفاع في التضخم «مؤقتاً».

تويتر