سوق السيارات الأوروبية تسجل انخفاضاً جديداً في فبراير

«رينو» تعتبر الأكثر تضرّراً من تباطؤ السوق. أرشيفية

سجّلت سوق السيارات الأوروبية انخفاضاً بنسبة 19.3% على أساس سنوي، وفقاً للأرقام الصادرة، أمس، عن اتحاد مصنعي السيارات الأوروبيين.

وقال الاتحاد، في بيان، إن «تدابير الإغلاق المفروضة لمكافحة وباء (كوفيد-19)، وعدم اليقين الاقتصادي، مازالا يلقيان بثقلهما على الطلب».

ومع بيع 771 ألفاً و486 سيارة في الاتحاد الأوروبي، سجل شهر فبراير أدنى مستوى له منذ 2013، وهو عام سيئ آخر لقطاع صناعة السيارات.

ومن بين الأسواق الرئيسة، تبدو إيطاليا الأكثر قدرة على المقاومة (-12.3%) متجاوزة فرنسا (-20.9%). وفي ألمانيا، تراجعت السوق بنسبة 19% وبقيت إسبانيا عند مستوى منخفض جداً (-38.4%) منذ بداية الأزمة.

ومن بين الأسواق المتوسطة الحجم، تباطأ الانخفاض في السوق البولندية (-2%)، لكن السوق البلجيكية بقيت عند مستوى منخفض (-21.9%). بينما شهدت السويد ( 5.3%) وإيرلندا ( 4.9%) نمواً في سوقيهما، مقارنة بالشهر الأخير من عام 2020 قبل الجائحة.

ومازالت السوق البريطانية عند مستوى منخفض جداً (-35.5%).

ومن بين مجموعات السيارات الرئيسة، تعتبر «رينو» الأكثر تضرراً من تباطؤ السوق، إذ تم بيع 72132 سيارة (-27.9%).

وسجّلت شركة «فولكسفاغن» انخفاضاً بنسبة 17.4% لكنها مازالت متقدمة على مجموعة «ستيلانتيس» الجديدة، وهي نتيجة اندماج «فيات كرايسلر» و«بيجو سيتروين» (-21.7%).

وهبط سهم «هيونداي كيا» 18.7%، و«بي إم دبليو» 9.1%، و«تويوتا» 11.4%، و«ديملر» 19.3%، و«فورد» 19.5%.

تويتر