تايلاند تهدئ مخاوف السائحين مع تزايد إصابات "كورونا" بدفع تعويضات مجزية

مع استمرار تضرر قطاع السياحة والضيافة في شمال تايلاند، بأكبر قدر جراء أحدث موجة لتفشي فيروس "كورونا"، تصبح توقعات الانتعاش الاقتصادي غير ثابتة و أكثر صعوبة.

وذكرت صحيفة "بانكوك بوست" اليوم، أن مقاطعة تشيانج ماي، خشيت من أن يؤدي إلغاء الحجوزات السياحية إلى حالة من الذعر، لذلك أطلق قطاع السياحة فيها على الفور حملة لتهدئة مخاوف الزوار.

وقال رئيس مجلس صناعة السياحة في تشيانج ماي، بالوب ساي جيوي، إنه تم إطلاق حملة تعهدت بتقديم 100 ألف بات لكل من يصاب بالفيروس في المقاطعة، مضيفا أنه تقرر تقديم مليون بات لأقارب أولئك الذين يموتون بسبب الفيروس.

ويطالب سكان المقاطعة السلطات باستعادة الأعمال خلال موسم الذروة السياحي الوشيك، وينفذ المشغلون ذلك على الرغم من عودة ظهور الإصابات المحلية التي جلبها تايلانديون مصابون عائدون من ميانمار.

وكانت منظمة الصحة العالمية، أشادت بتايلاند باعتبارها قصة نجاح للطريقة التي تعاملت بها مع الوباء، مما أدى إلى عدم وجود أي عدوى محلية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، لكن في 26 نوفمبر، سجلت تايلاند إصابة جديدة لامرأة تايلاندية دخلت من ميانمار بشكل غير مشروع.

وسجلت السلطات الجمعة الماضي، 17 حالة جديدة ناجمة عنها - ثلاث في تشيانج ماي وتسع في شيانج راي وواحدة في كل من فاياو وفيشيت وراتشابوري وسينج بوري وبانكوك.
 

تويتر