3 أسباب وراء إفلاس شركة ألبان كبرى

الحليب مازال سلعة أساسية في الولايات المتحدة، لكن الناس يتناولون كميات أقل منها الآن

أعلنت شركة «بوردن دايري» الأميركية إفلاسها، لتكون ثاني شركة حليب كبرى في الولايات المتحدة تشهر إفلاسها خلال شهرين، في ظل تزايد ضغوط المنافسة في السوق، حيث أدى تراجع الاستهلاك وانخفاض الأرباح إلى وصول ديونها إلى مستويات غير مقبولة.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن المدير المالي للشركة، جاسون موناكو، ثلاثة أسباب لإفلاس الشركة، موضحاً في طلب الحماية من الإفلاس أن ازدهار بدائل الحليب، مثل لبن الصويا والأرز وجوز الهند، إلى جانب ارتفاع أسعار الحليب الخام، أدى إلى الضغط على الشركة، إضافة إلى ضغوط سلاسل متاجر التجزئة، التي بدأت تنتج منتجات ألبان خاصة بها منخفضة الكلفة.

وأضاف موناكو «في حين مازال الحليب سلعة أساسية في الولايات المتحدة، فإن الناس يتناولون كميات أقل منها الآن ببساطة... في الوقت نفسه ومنذ نهاية القرن الماضي يتراجع عدد مزارع الألبان في الولايات المتحدة بسرعة».

وبحسب الأوراق المقدمة إلى محكمة الإفلاس في ولاية ديلاور الأميركية، فإنه في حين ارتفعت أسعار الحليب الخام منذ يناير الماضي بنسبة 27%، ومن المتوقع استمرار الارتفاع، فإن أسعار التجزئة وهامش الربح يتراجع. وأدت هذه الأوضاع إلى إعلان إفلاس شركة منتجات الألبان الأميركية الأكبر حجماً «دين فودز» في 12 نوفمبر الماضي.

وقدمت الشركة في طلب الحماية من الإفلاس، وفقاً للفصل الحادي عشر من قانون الشركات الأميركية، قائمة بأصول والتزامات تراوح بين 100 مليون دولار و500 مليون دولار. وذكرت الشركة التي تأسست منذ 160 عاماً في بيان أن أنشطتها المعتادة ستتواصل في الوقت الذي تحاول فيه وضع خطة للتعافي.

تويتر