أسعار النفط تتخلى عن مكاسبها وتتجه لتسجيـل انخفاض أسبوعي

هبطت أسعار الخام الأميركي، أمس، في استمرار للخسائر لليوم الرابع، مع تواصل هبوط أسواق الأسهم الآسيوية، بعد أنباء عن نية الولايات المتحدة فرض رسوم على واردات الصلب والألمنيوم، أثارت مخاوف من حرب تجارية.

الاستراتيجية الجديدة لـ «أو.إم.في»

النمساوية للنفط والغاز تشمل تركيزاً قوياً

على الشرق الأوسط.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيفرض رسوماً ضخمة على المعدنين، لحماية المنتجين الأميركيين، وهو ما ينذر برد فعل من كبار الشركاء التجاريين، مثل الصين، وأوروبا، وكندا.

وانخفض خام القياس العالمي «مزيج برنت» سِنتين إلى 63.81 دولاراً للبرميل، بعد أن ظل خلال معظم الجلسة مرتفعاً قليلاً. وجرت تسوية العقد على انخفاض بلغ 1.4% أول من أمس، مسجلاً أدنى مستوى في أسبوعين. ويتجه «برنت» إلى هبوط أسبوعي نسبته 5.2%.

كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتاً، أو ما يعادل 0.2%، إلى 60.88 دولاراً، بعد أن لامس أدنى مستوى في أسبوعين عند 60.18 دولاراً قبل يومين. إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «أو.إم.في» النمساوية للنفط والغاز، راينر سيلي، في مقابلة أذيعت أمس، إن الشركة تريد أن تصبح عملياتها في الشرق الأوسط معادلة في وزنها لأنشطتها في روسيا، ومن ثم تهدف إلى توسعتها لتسجل مستوى مماثلاً. وقال سيلي: «مع التزامنا في المنطقة، نريد أن نكوِّن وزناً مماثلاً لأنشطتنا القوية في روسيا، وسنحاول توسعة أنشطة الشرق الأوسط إلى مستوى مماثل».

وسعت «أو.إم.في» لبناء خطوط دفاع في مواجهة استمرار تدني أسعار النفط، من خلال التحول عن المواقع الأوروبية العالية الكلفة، مثل بحر الشمال، باتجاه روسيا. ومن المنتظر أن تطرح المجموعة استراتيجيتها الجديدة المتوسطة الأجل في 13 مارس الجاري، والتي من المتوقع أن تشمل تركيزاً قوياً على الشرق الأوسط. وتعتبر شركة الاستثمارات البترولية الدولية «آيبيك» في أبوظبي، ثاني أكبر مساهم في «أو.إم.في».

تويتر