للمنافسة على لقب أطول وأصعب «راليات» العالم

«بيجو» تكشف عن تقنياتها المستخدمة في «2008 داكار»

«رالي داكار» يزخر بتنوع تضاريس مسارات مراحله ما يضع الأجهزة الفنية أمام تحديات كبيرة. من المصدر

كشف فريق «بيجو ـ توتال»، أخيراً، النقاب عن التقنيات والأعمال الداخلية التي طالت سيارة «2008 داكار» حاملة لوائه ضمن منافسات نسخة عام 2015 لـ«رالي داكار»، الذي يعتبر الأطول والأصعب على صعيد الراليات العالمية، والذي تمتد مراحله مسافة تتخطى حاجز 9000 كيلومتر. واتبع فريق «بيجو - توتال» نهجاً تقنياً جريئاً، عبر اعتماده على محركات ديزل متصلة بأنظمة دفع ثنائي، بدلاً من الرباعي الدائم، ما يمنحها وزناً أخف وأداء أعلى، فضلاً عن كونها مخولة استخدام عجلات أكبر، ما يوفر عدداً من المزايا عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع المطبات المرتبطة بنوعية مسار السباق، إضافة إلى السماح بخفض ارتفاع السيارة من الأمام. ويزخر «رالي داكار» بتنوع تضاريس مسارات مراحله، بين جبلية وصحراوية، ما يضع الأجهزة الفنية أمام تحديات جمة في إيجاد وضعيات الإعداد المناسبة للسيارات، بصورة تؤهلها لقطع مساره الطويل، مع الحفاظ على القدرة التنافسية لتحقيق الفوز.

وزود فريق «بيجو ـ توتال» سيارته «2008 داكار» بنظام تعليق بطول 460 ملليمتراً، ما يعزز قدرتها فوق الكثبان الرملية، وامتصاص الصدمات، لاجتياز المسالك غير المستوية، تعززها إطارات أكبر حجماً من نوع «ميشلان» متوافرة بنظام يسمح بتعديل ضغط الهواء فيها عن بعد، ومن داخل المقصورة، ما يمنح قائد المركبة وقتاً ثميناً، خصوصاً عند الدخول والخروج من مناطق الكثبان الرملية.

وسخر مهندسو القسم الرياضي في «بيجو» قدراتهم الإبداعية لاختبار السيارة المدمجة إلى حدودها القصوى، من خلال محرك ديزل سداسي الأسطوانات مزود بشاحن «توربو» كفيل بجعلها قادرة على بلوغ سرعة قصوى تتخطى حاجز 200 كيلومتر/ساعة.

المواصفات الفنية:

المحرك: سداسي الأسطوانات.

السعة: 3 لترات.

القوة: 340 حصاناً.

العزم الأقصى: 800 نيوتن/متر.

سعة خزان الوقود: 400 لتر.

تويتر