تعتمد على تحسين أداء توقع المخاطر.. وتساعد السائق على تجنبها

«آي آكتيف سينس» تعزز عوامل الأمان في «مازدا سي إكس 9»

اعتمدت شركة «مازدا» اليابانية للسيارات على تصميم خصائص تكنولوجيا الأمان المتطورة «آي آكتيف سينس» في حاملة رايتها لفئة «الرياضية المتعددة الاستخدامات» «سي إكس 9»، لتعزيز عوامل السلامة العامة سواء لركاب مقصورتها السبعة، أو لمستخدمي الطريق.

وتتبع فلسفة الأمان الاحترازي «آي آكتيف سينس» للصانع الياباني، نهجاً يرتكز على السائق، بدلاً من السماح للأنظمة بالتدخل والتحكم في السيارة، لتمنح «مازدا» سائقي مركباتها مزيداً من «العيون» حتى تكون على إدراك تام بالبيئة المحيطة في جميع الأوقات، وضمن مختلف ظروف القيادة، ما يمكّنهم من تجنب المخاطر، وتفادي الحوادث بصورة احترازية.

وتتضمن تكنولوجيا «آي آكتيف سينس» عدداً من الأنظمة والتقنيات المتطورة، تتيح بشكل فاعل في تحسين أداء توقع المخاطر، فضلاً عن مساعدتها لقائد المركبة في تفادي الوقوع بها، التي تبدأ في «سي إكس 9» مع «نظام التحذير من العوائق الأمامية» الذي يتولى مهام الكشف عن احتمالية وقوع تصادم وشيك، مع إصدار تنبيه صوتي، وآخر مرئي يظهر على مجموعات العدادات خلف عجلة القيادة، يتوليان مهام تنبيه السائق لتفادي الاصطدام، ولتتشارك الشاشة ذاتها، وأسلوبا التنبيه الصوتي والمرئي، مع مخارج ثاني أنظمة وتكنولوجيا السلامة، وهو «نظام التحذير من مغادرة المسلك» القادر على تمييز علامات أسطح الطريق، الذي عادة ما ينشط تلقائياً عند اكتشافه أي محاولة غير مقصودة لانحراف السيارة عن حارة السير التي تسير بها.

ويتكامل النظامان السابقان مع «نظام مراقبة النقاط العمياء» الذي يتولى مهام مراقبة جانبي السيارة، ورصد السيارات من الخلف في المسارات المتقاربة، التي لا تظهر ضمن النقاط الميتة للمرايا الجانبية.

وتتواصل تقنيات السلامة المتطورة من خلال «نظام التحكم بالشعاع العالي لنظام الإضاءة للمصابيح الأمامية» القادر على التحول تلقائياً بين الشعاعين العالي والمنخفض، ليضمن رؤية أوضح أثناء القيادة الليلية، من دون وقوع سائقي السيارات في الاتجاه المعاكس بحالة الانبهار من قوة الإضاءة.

وإضافة إلى الخصائص الجديدة، تسهم تشكيلة واسعة من خصائص الأمان المباشرة في جعل قيادة «سي إكس 9» أكثر أماناً، مثل «نظام المراقبة المؤازر»، و«نظام التحكم الديناميكي والاستقرار للمركبة»، و«نظام المكابح المانع للانغلاق» (إيه بي إس)، و«نظام توزيع قوة الكبح الإلكتروني»، وآخرها نظاما «التحكم في استقرار الميلان» و«الجر».

 johni_jabbour@yahoo.com

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر