«موزيلا» تختبر أدوات للحد من تتبع نشاط مستخدمي «فايرفوكس»

الأدوات تحد من تخزين المواقع التي يزورها المستخدم أثناء استخدام التصفح الآمن. من المصدر

تختبر شركة «موزيلا» المطوّرة لمتصفح «فايرفوكس» أدوات جديدة للحد من تخزين المواقع التي يزورها المُستخدم على الإنترنت، وتمنع من تتبع نشاطه بشكل كامل أثناء استخدام التصفح الآمن في الشبكة العنكبوتية.

وتتوافر إضافات تُقدم الوظيفة نفسها يُمكن تثبيتها على «فايرفوكس»، لكن «موزيلا» عملت على دمج أدواتها الجديدة مع ميزة التصفح الآمنPrivate Browsing من أجل توفير درجة حماية أعلى وأكثر فعالية من الموجودة في الوقت الحالي.

ويمكن تجربة الأدوات الجديدة من خلال تحميل نسخة «فايرفوكس» للمطوريين المتوافرة لأنظمة «ويندوز»، و«ماك»، و«لينكس»، إضافة إلى نسخة «فايرفوكس» لنظام «أندرويد».

وقال فريق عمل «فايرفوكس» إن «النظرية التي نعمل عليها تفترض أن المستخدم عندما يفتح نافذة التصفح الآمن يطلب من المتصفح الحصول على درجة خصوصية عالية جداً، ويطلب أكثر مما هو موجود في النسخ الحالية من (فايرفوكس)».

وحتى مع استخدام التصفح الآمن في النسخ الحالية من «فايرفوكس»، فإن المواقع لاتزال عرضة لتجاوز الأدوات الموجودة حالياً من خلال بعض الخوارزميات التي طُورت لهذا الغرض، لذا تعمل «فايرفوكس» على تعطيل فعالية هذه الخوارزميات أيضاً من خلال أدواتها الجديدة.

واحتوت النسخة التجريبية الأخيرة، إضافة إلى أدوات التصفح الآمن، على نظام للحماية من الإضافات الخبيثة، والتأكد من درجة أمان أي إضافة قبل تثبيتها.

يذكر أن شركة «موزيلا» أعلنت في وقت سابق عزمها على إعادة بناء أجزاء أساسية من متصفح «فايرفوكس»، وتحديداً واجهاته مع استخدام أحدث تقنيات الـ«ويب» لإتمام هذه العملية، بعدما استخدمت تقنيات خاصة بها منذ عام 2002.

تويتر