توقعات ببطاريات هواتف مبتكرة تدوم أياماً لا ساعات

مُصنّعو الهواتف قد يُوجّهون تركيزهم إلى البطاريات في حال طلب المستهلكون ذلك. أرشيفية

لا يبدو اعتمادنا على الهواتف الذكية في سبيله للتحسن، وعلى العكس، فقد تتحول هذه الأجهزة يوماً بعد آخر لتصبح محور حياتنا الرقمية بأكملها، إذ ستكون ساعة «أبل ووتش» الذكية، مثلاً، دون فائدة تقريباً في غياب هاتف مصاحب، كما يحتاج استخدام الهواتف الذكية لدفع الأموال، بديلاً عن النقود والباقات الائتمانية، إلى بطاريات تعمل بكفاءة، ولا تفقد الشحن في أوقات الحاجة. ويرى البعض حل مشكلة طاقة بطاريات الهواتف الذكية في استخدام أغطية وأغلفة خارجية مُزودة ببطاريات، إلا أن هناك من ينتقد هذا الرأي؛ لأن شعور الأشخاص بحاجتهم إلى استخدامها، يلغي الحكمة من شراء هواتف نحيفة.

ويحمل العديد من مستخدمي الهواتف المحمولة هاجس الإبقاء على بطاريات هواتفهم ممتلئة، ما يعني تكريسهم جزءاً غير قليل من طاقتهم المعرفية المحدودة والمرهقة أصلاً، للحد من قلقهم بشأن وضع خط أو مربع أخضر ضئيل يُشير لحالة بطاريات أجهزتهم.

ويرى الكاتب كريستوفر ميمز أن الوضع الراهن يُشير من نواحٍ مختلفة إلى أن مُصنّعي الهواتف قد يُوجهون تركيزهم إلى البطاريات في حال طلب المستهلكون ذلك، خصوصاً بعد تمتع الهواتف بدرجة من النحافة، قد تتحول معها، إذا ما تجاوزتها، إلى أدوات لا تصلح للاستخدام. واختتم ميمز بتنبؤ يقول إنه في المستقبل غير البعيد، سيُعلن الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، تيم كوك، أو نظراؤه من مسؤولي الشركات المنتجة للهواتف للمستهلكين أمراً غير مسبوق، ليقولوا إن هواتفهم الجديدة، لن تدوم بطارياتها لساعات، وإنما لأيام.

تويتر