مبادرة عالمية لتوفير بيئة افتراضية تحاكي الهجمات الإلكترونية ومكافحتها

مارك مكلولين: «لا يمكن التصدي للتهديدات، إلا بالتقنيات المبتكرة والخبراء وأفضل الممارسات».

أطلقت شركة «بالو ألتو نتوركس»، العاملة في تطوير الجيل القادم من الحلول الأمنية، أمس، مبادرة عالمية جديدة، توفر عبرها بيئة افتراضية لمحاكاة الهجمات الإلكترونية والتدريب على صدّها، ما يعزز المستويات الأمنية في المؤسسات.

وأوضحت الشركة، في بيان، أنها أطلقت على المبادرة الجديدة اسم Cyber Range، التي ستعمل من خلالها على تعزيز القدرات الأمنية المستدامة لعملائها في: أوروبا، والشرق الأوسط وإفريقيا، والأميركتين، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، كما ستسعى كذلك إلى تطوير وتعزيز مستوى المهارات الفعالة، القادرة على التصدي للتحديات التي تواجه الأمن الإلكتروني في يومنا هذا، وفي المستقبل.

وذكرت أن خبراء الأمن يتعاملون، حالياً، مع بيئة إلكترونية معقدة ومتطورة بوتيرة متسارعة، مشيرة إلى أن انخفاض كلفة القدرات الحاسوبية المتفوقة، يساعد مجرمي الإنترنت في الوصول إلى الموارد بوتيرة أسرع ودرجة أفضل في الوقت الراهن، كما أنهم لا يعتمدون على ناقل واحد فقط لتنفيذ هجماتهم على المؤسسات المستهدفة. وبينت «بالو ألتو نتوركس» أن مبادرة النطاق السيبراني العالمي الجديدة، التي طرحتها تتضمن التدرب على عمليات محاكاة الشبكة والتصدي للهجمات الإلكترونية، الأمر الذي من شأنه تمكين الخبراء الأمنيين في المؤسسات عبر تعزيز مهاراتهم، وخبراتهم، وفاعليتهم، واتصالاتهم، وعملياتهم الأمنية.

وأضافت أن من أبرز سيناريوهات التدريب المطبقة، التصدي للهجمات الوحيدة والمتعددة النواقل، التي يتم تحديثها باستمرار كي تبقى متصلة بجميع المشاركين، وذلك لتمنحهم الحالات التدريبية المتعلقة بأحدث التهديدات الإلكترونية، والبرمجيات الخبيثة الأكثر تطوراً في العالم الحقيقي، مثل برمجية الفدية الخبيثة، في الوقت المناسب.

كما سيتمكن الخبراء الأمنيون من تعزيز معرفتهم بالتهديدات الأكثر تطوراً، والتي تعصف بالعالم الرقمي حالياً، إلى جانب تحسين مستوى اتصالات وعمليات الفريق الداخلي، وتنمية المهارات في مجال تعريف ومنع التهديدات باستخدام منصة الجيل القادم من الحلول الأمنية المقدمة، من قبل شركة «بالو ألتو نتوركس»، والتي تعمل في الزمن الحقيقي. وتعتبر المنشأة الجديدة المرتبطة بعمليات «بالو ألتو نتوركس»، المنتشرة في كل من أوروبا، والشرق الأوسط وإفريقيا، والتي تقع ضمن المقر الرئيس للشركة في أمستردام، أول منشأة متخصصة في النطاق السيبراني، وتعتزم الشركة إطلاق المزيد من هذه المنشآت في الأميركتين، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «بالو ألتو نتوركس»، مارك مكلولين: «لا يمكن التصدي للتهديدات الإلكترونية، إلا بالجمع بين التقنيات المبتكرة، والخبراء الأمنيين المتمرسين، وأفضل الممارسات الأمنية الفعالة»، مشيراً إلى أن «مبادرة النطاق السيبراني العالمي الجديدة، تأتي من أجل اختبار هذه العوامل الحيوية الثلاثة، الأمر الذي من شأنه تعزيز جاهزية الخبراء الأمنيين، للتصدي لجميع الهجمات المتنامية التعقيد والمهارة».

وأضاف أنه «في ظل النقص العالمي في أعداد الخبراء، الذين يتمتعون بالمهارات الإلكترونية، تعمل (بالو ألتو نتوركس) مع عملائها من الشركات، من أجل توفير القدرات والبرامج والأدوات الضرورية للخبراء الأمنيين، كي يتمكنوا من صد الهجمات الإلكترونية بنجاح».

تويتر