تجمع بين الأناقة والسعر المناسب والمواصفات العالية

تحليل يرصد أبرز 4 أجهزة لتتبع اللياقة البدنية

صورة

أفاد تحليل مقارن وموسع، أجراه محللو موقع «ماك وورلد دوت كوم» macworld.com، على مجموعة كبيرة من أجهزة تتبع اللياقة البدنية والحالة الصحية أثناء ممارسة الرياضة، أو النوم، أومتابعة معدل نبض القلب، المطروحة بالأسواق، بأن هناك أربعة أجهزة، يمكن الاختيار من بينها، لكونها تجمع بين أهم ثلاثة أمور، يتعين أخذها في الاعتبار عند الشراء، وهي السعر، ومستوى الأناقة، ونمط النشاط الذي تريد تتبعه وقياسه والكفاءة في القيام بذلك.

• «ألتا إتش آر» من أكثر أجهزة تتبع اللياقة نحافة وخفة في الوزن.

• «ساعة أبل 2» تتيح تشغيل تطبيق متابعة التمرينات من «الواجهة».

رسوم بيانية

تتضمن الإمكانات الموجودة في التطبيق الذي يعمل به جهاز «ألتا إتش آر»، إنتاج رسوم بيانية حول النشاط والنوم، كما يحفّز المستخدم على الدخول في تحديات ومنافسات مع الأصدقاء وأفراد العائلة، لكنه يفتقد إلى التكامل مع حزمة برمجيات الخدمات الصحية، التي تبدو مهمة لمن يريدون أن تكون كل بياناتهم الصحية في مكان واحد. والسعر المعروض به هذا الجهاز يتناسب تماماً مع الإمكانات التي يقدمها.

1- «فيت بيت تشارج 2»

يعرض هذا الجهاز مقابل 149 دولاراً، على موقع «أمازون»، وهو من إنتاج شركة «فيت بت»، وهو عبارة عن «سوار» قوي، ويضم كل المزايا التي كانت موجودة في الجهاز السابق عليه، والأكثر مبيعاً «تشارج اتش آر».

ويقدم «فيت بيت تشارج 2» مراقبة مستمرة لمعدل نبض القلب، ومتتبعاً تلقائياً للتمرينات، ومتتبعاً للنوم، وإنذارات صامتة، وبطارية تعمل لمدة خمسة أيام. كما يتضمن خاصية متعلقة بالتركيز الكامل للذهن يطلق عليها «الاسترخاء»، تساعدك على تركيز التنفس، وكل هذه الخواص ضمن حزمة واحدة أساسية، لكن هذا الجهاز يسمح بمزيد من الملحقات من خلال التمرير أو الوضع في سوار أكثر أناقة، يمكن استخدامه مع الرياضات التي تتم ممارستها كوضع افتراضي.

والجهاز مزود بشاشة تعمل بتقنية «أو إل إي دي»، وهي أكبر أربع مرات من شاشة جهاز «تشارج اتش آر» الصغيرة، كما تقدم المزيد من المعلومات بصورة شاملة أكبر من سابقتها.

ويمكن للمستخدم الضغط على الشاشة للتبديل لإظهار عدد الخطوات والأميال والسعرات الحرارية المحروقة، وأيضاً مشاهدة تنبيهات المكالمات والنصوص وجدول المواعيد.

وهذا الجهاز ليس مقاوماً للماء، ومن ثم لا يصلح للسباحة، ولا يوجد به خدمة تحديد المواقع «جي بي إس»، لذلك فهو ليس الأفضل لهواة رياضة السباحة ومن يمارسون رياضة الجري، لكن يمكن توصيله بخدمة تحديد الموقع بالهاتف المحمول.

وتطبيق «فيت بيت» الذي يخزن البيانات، هو واحد من أفضل تطبيقات «فيت بيت» المتاحة، فهو يقدم رسماً لنشاطك وحالة النوم ويسمح بتتبع الطعام والماء، كما يجعلك تتنافس مع الأصدقاء، الذين يستخدمون الجهاز نفسه، للتحفيز المتبادل على ممارسة الرياضة، والتطبيق يعمل بصورة مستقلة ولا يرتبط بحزمة تطبيقات مرتبطة بقاعدة بيانات صحية.

2- «ساعة أبل 2»

تعرض مقابل 369 دولاراً على متجر «أبل»، وهي الطراز الثاني في سلسلة «ساعة أبل الذكية»، وتُعد الأفضل لمستخدمي «آي فون»، فهي ليست ترقية أساسية لمستخدمي «ساعات أبل» السابقة، بل ساعة ذكية مفضلة للغاية لدى هواة هذا النوع من الأجهزة. وينظر إليها على أنها أفضل تطبيق للتنبيهات، وأنها من المحتمل أن تحل محل «آي فون»، وتُعد من أفضل أجهزة تتبع اللياقة البدنية والصحية، خصوصاً في ظل تمتعها بخاصية «المقاومة للماء»، وخدمة «تحديد المواقع».

كما تمنحك «ساعة أبل 2» إمكانية تشغيل تطبيق متابعة التمرينات، من واجهة (الساعة) والاختيار من 12 تمريناً للسباحة أو الجري أو غيرها.

ويقوم تطبيق متابعة التمرينات بتقديم رسم بياني، ويعرض لك المدى الذي يجب أن تحققه في التمرين، لكي تصل إلى أهدافك اليومية من التمرين، كحرق السعرات الحرارية.

ومع مخزون كبير من الموسيقى الموجودة بـ(الساعة)، تستطيع (مزامنة) قوائم تشغيل الموسيقى في خدمة «موسيقى أبل» مباشرة إلى (الساعة)، واستخدام سماعات «بلوتوث» لتعيش تجربة الحد الأدنى من التمرين، ومشاركة النشاطات مع الأصدقاء، لتشجيعهم على إنهاء أهدافهم التدريبية والعكس.

وأثناء التمرين، تستطيع استخدام بعض الخصائص المفضلة، فمثلاً إذا كنت تريد رسم خريطة بالطريق إلى محطة النهاية يمكن إرسال رسالة نصية، ليتم فحص جدول المواعيد أو حتى طلب سيارة من «أوبر»، بمجرد فتح التطبيق الموجود بالساعة، وهو أمر غير موجود في أجهزة التتبع الأخرى، ولذلك تأتي «ساعة أبل 2» بثمن مرتفع، يزيد على «ساعة أبل1» بنحو 100 دولار.

3- «ستييل اتش آر»

وهذا الجهاز من إنتاج شركة «ويزثنجس» ويعرض على موقع «أمازون» بسعر نحو 180 دولاراً، وهو ترقية لساعة تتبع الأنشطة المزودة بمستشعر ضوئي لمعدل نبض القلب، وشاشة عرض رقمية، مع خدمة «جي بي إس» مدمجة.

ويبدو هذا الجهاز كما لو كان ساعة تناظرية تقليدية «آنالوج» وليست رقمية، وهي تناسب أي شخص يفضل جهاز تتبع بالمظهر الكلاسيكي، وفي الوقت نفسه يقوم بكل الوظائف الأساسية والمهمة التي يقدمها أي جهاز آخر، كعرض بيانات التدريب، وما تبقى للوصول إلى الأهداف التدريبية اليومية.

ولمن يفضلون البيانات الرقمية، يعرض هذا الجهاز دائرة صغيرة أعلى المظهر الكلاسيكي، تعرض البيانات بصورة رقمية، ولكن بصورة مختصرة وملخصة كمعدل نبض القلب. كما يتابع الجهاز الخطوات ومسافة الجري أو السباحة، فهو مقاوم للماء حتى عمق 50 متراً، ويتتبع حالة نبض القلب بشكل مستمر طوال الوقت، بلا انقطاع، وعمر البطارية يصل إلى 25 يوماً.

والتطبيق الموجود بهذا الجهاز، يقدم الكثير من العمل في الكواليس أو في ما وراء الستار، فمن خلاله يتم إعداد الأهداف اليومية من التدريب، وعرض حالة التدريب نفسه وتحليلات الجسم أثناء النوم، وإذا أردت إظهار كل ذلك على الشاشة مباشرة، فهذا ليس الجهاز المناسب، لأنه يرسلها إلى قاعدة بيانات صحية، لتستخدم بعد ذلك.

4- «ألتا إتش آر»

وهذا الجهاز يعرض على موقع «أمازون» بنحو 130 دولاراً، من إنتاج شركة «فيت بيت»، ويعتبر من أكثر أجهزة تتبع اللياقة نحافة وخفة في الوزن، ويقوم بملاحظة وتتبع معدل نبض القلب بصورة مستمرة بلا توقف، مع ميزة مراقبة الحالة الصحية أثناء النوم، وبطارية طويلة العمر، ويرى البعض أنه يقترب من كونه (المتتبع) الأفضل والكامل الأوصاف. ويقوم هذا الجهاز باحتساب الخطوات بدقة، ويتتبع حالة التمرين، وينفذ تحليلات الجسم أثناء النوم، وفي الوقت نفسه يبدو الجهاز كما لو كان «سواراً» أنيقاً حول اليد، يبعث على السرور عند ارتدائه، في صالة الألعاب الرياضية أو المكتب والأمسيات ودعوات العشاء، ويعمل ببطارية تستمر لسبعة أيام قبل الحاجة لإعادة شحنها.

تويتر