«مول فور ذا وورلد» تحدّد أموراً يجب مراعاتها عند بدء الأعمال التجارية الإلكترونية

كريس فولايان: تكييف المحتوى والصور والعروض لتناسب رغبات السوق، يُعد أمراً مهماً لتلبية نطاق أوسع من الجماهير.

أفادت شركة «مول فور ذا وورلد» mallfortheworld.com، للتجارة الإلكترونية، بأنه من الأفضل للمبتدئين في مجال الأعمال التجارية الإلكترونية توخي الحذر والبدء بمشروعات صغيرة عند دخول هذا المجال.

وحدّد المدير التنفيذي والمؤسس للشركة، كريس فولايان، عدداً من الأمور يجب مراعاتها عند البدء بالأعمال التجارية الإلكترونية، موضحاً أنه بمجرد أن تكتسب الثقة وتبني سمعة كبيرة لعملك سيكون لديك المزيد من القدرة على الاستثمار والرغبة في المجازفة لدخول السوق في جميع أنحاء العالم.

وأضاف فولايان، أنه من المهم للغاية جمع المعلومات الضرورية عن السوق، فسواء أكنت تطرح منتجاً جديداً أو منتجاً تم طرحه بالفعل في أي مكان آخر، يجب عليك أن تعرف من هو المستهلك المستهدف وقيمة هذا المنتج بالسوق.

وأشار إلى أن كل إقليم يوفر الفرص وكذلك التحديات التي لا يمكنك أبداً أن تربط واحدة بالأخرى، مبيناً أنه قد يكون بعض البلدان أكثر تقبلاً للمنتجات ذات الأسعار الأعلى، في حين أن بعض البلدان قد تكون مأهولة بمستهلكين حساسين للأسعار، ما يعني أن الأعمال الإلكترونية تحتاج إلى أن يكون لديها آليات التسويق الفردي والتسعير وخطط الشحن، وذلك لتلبية أسواق محددة.

وذكر فولايان، أنه مع وجود جمهور على نطاق عالمي يحتاج المرء أيضاً إلى أن يكون مجهزاً بمختلف وسائل الدفع والبوابات، كما يتطلب الأمر بذل استثمارات عالية ومطورين موثوقين لبناء موقع إلكتروني محمي من الجريمة الإلكترونية، لافتاً إلى أنه بشكل عام يفضل الأشخاص الدفع بعملاتهم المحلية، لذا فمن الأفضل أن تدرج منتجاتك بعملات مختلفة لتضمين المناطق المستهدفة، فضلاً عن أنه من الضروري ايضاً التواصل مع العملاء خارج نطاق عمليات البيع والشراء.

وأوضح أنه من المهم وضع استراتيجية بطريقة تستطيع بها التجاوب مع الرؤية العالمية والفوز بالسوق المحلية معاً، وباعتبار أن وسائل الإعلام الاجتماعية هي نفسها في جميع أنحاء العالم لذلك فهي تعتبر الوسيلة الأمثل لتحسين فرص العرض، مشيراً إلى أن تكييف المحتوى والصور والعروض لتناسب رغبات السوق، يُعد أمراً مهماً لتلبية نطاق أوسع من الجماهير، لهذا فإن الشراكات المحلية الضخمة هي أيضاً خيار قابل للتطبيق حتى لا تفوت اختراق الأسواق المحلية.

يشار إلى أن دراسة أجرتها شركة «ماكينزي»، أشارت إلى أن ما يقدر بنحو 1.8 مليار شخص سيدخلون فئة المستهلك بحلول عام 2025، وسينفقون 30 تريليون دولار سنوياً على التسوق الإلكتروني.

تويتر