«مول فور ذا وورلد» تقدم نصائح لاستثمار منصات التواصل الاجتماعي في التجارة الإلكترونية

منصات التواصل الاجتماعي تتيح مجالاً واسعاً لتقديم المنتجات والسلع والخدمات لأعداد ضخمة من المستخدمين. أرشيفية

دعت منصة «مول فور ذا وورلد» للتجارة الإلكترونية، التجار والعاملين في مجال التجارة عبر الإنترنت، إلى وضع خطة للوجود الفعال في وسائل التواصل الاجتماعي.

ولفتت إلى أن منصات التواصل الاجتماعي مثل «فيس بوك»، و«تويتر»، و«إنستغرام»، و«بينترست»، و«غوغل بلاس» أصبحت وسائل قوية ذات تأثير كبير في قرارات الشراء للأشخاص.

ونبهت المنصة إلى أن التجارة الإلكترونية تتمتع بالتنافسية، لذلك، فإن الاندماج والتفاعل مع منصات التواصل الاجتماعي بالشكل الصحيح سيرفع درجة وعي الجمهور بالعلامة التجارية، ويدفع عجلة نمو الأعمال في نهاية المطاف.

وقدم خبراء المنصة نصائح لاستثمار منصات التواصل الاجتماعي، ودفع أعمال التجارة الإلكترونية، لافتين إلى أن عدد الإعجابات والمتابعين والمشاركات يعتبر مفتاحاً مهماً.

وقال الخبراء: «لن تصل إلى العدد المطلوب الذي تتمناه في اليوم الأول، إلا أن عليك أن تضع هدفاً وتسعى إلى تحقيقه خطوة تلو الأخرى، وهو ما سيساعدك على بلورة استراتيجيتك الخاصة، وإحداث التغيير المطلوب كما ينبغي في الوقت المناسب».

ورأى الخبراء أنه حينما يتعلق الأمر بمواقع التواصل الاجتماعي، فإن المحتوى هو العنصر الرئيس، ولذلك، فإن من المهم نشر ما يريده المستهلكون أكثر مما يريد أن ينشره التاجر، مؤكدين أن ذلك يساعد على فهم توجهات المستهلكين لفهم ما يودون أن يعرفوه عن المنتجات والخدمات التي تقدمها إليهم.

ونصحوا بدقة المعلومات، وتجنب التكاليف المخفية، لتشجيع المستهلكين على الانخراط في عملية الشراء.

وركز خبراء المنصة على قاعدة: «ابنِ أولاً، وبع لاحقاً»، مشددين على أهمية التواصل مع الجمهور أولاً وبناء جسور من الثقة معهم، ومن ثم تبدأ عملية البيع، إذ إن تطبيق خطط التسويق المجردة في منصات التواصل الاجتماعي لا تساعد أبداً على زيادة المبيعات.

ولفت الخبراء إلى عامل التوازن والتناغم على مواقع التواصل الاجتماعي، مبينين أن التعامل مع منصات التواصل الاجتماعي هو بمثابة رحلة بطيئة ومتطورة، وفي عالم مليء بالمعلومات، فإن الأمر يستغرق بعض الوقت والصبر والإبداع حتى يسطع نجم تجارتك وتبدأ بالانتشار وسط الحشود الأخرى، ومن ثم تترك انطباعاً خاصاً نحو جمهورك المستهدف.

وأشار الخبراء إلى ميزة «الإعلان المدفوع»، مؤكدين أن إعلانات «فيس بوك» و«لينكد إن»، والتغريدات الدعائية يمكنها أن تحدث فرقاً كبيراً في إيجاد الجمهور المناسب.

تويتر