وفد ماليزي يبحث الترددات «الساتلية» مع «تنظيم الاتصالات»

استضافت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات وفداً ماليزياً رسمياً، يضم ممثلين عن الجهات المعنية بشؤون قطاع الاتصالات.

وأفادت الهيئة في بيان لها، أمس، بأن الاجتماع تمحور حول تنسيق الجهود في مجال الترددات الساتلية، والمبادرات المستقبلية في هذا المجال، لافتة إلى أن الاجتماع هو الخامس من نوعه، والمباحثات كلها تمت بناء على طلب من الجانب الماليزي، نظراً لوجود حاجة لتنسيق متطلبات الترددات لشبكات الاتصالات الساتلية بين كل من دولة الإمارات وماليزيا.

وأوضحت الهيئة أن المباحثات تركزت على مناقشة أفضل السبل لتنسيق الترددات الخاصة بالشبكات الساتلية، التي تخدم عدداً من الخدمات الفضائية، منها الخدمة الإذاعية الساتلية، والخدمة الثابتة الساتلية، والخدمة المتنقلة الساتلية، وإيجاد حلول مناسبة لمنع التداخل بين الشبكات الساتلية التابعة لكلا الإدارتين، مشيرة إلى أن نتائج الاجتماع التنسيقي تصب خصوصاً في مصلحة مشغلي الأقمار الساتلية في الدولة، وهما شركة الثريا للاتصالات، وشركة الياه سات للاتصالات الفضائية.

وقال المدير العام للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، حمد عبيد المنصوري، إن الاجتماع يأتي في إطار التنسيق في مجال قطاع الاتصالات والمعلومات، كما يعكس رغبة الطرفين في زيادة جهود التعاون والتنسيق بين الجانبين، بما يخدم المصلحة المشتركة، وينعكس إيجاباً على تطوير رؤية مشتركة تخدم أهداف التنمية المستدامة في الدولتين.

بدوره، قال مدير الخدمات الفضائية والبث في الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، المهندس خالد العوضي، إن اللقاء شكل فرصة مهمة لتبادل الآراء حول آخر المستجدات المتعلقة بشؤون الطيف الترددي، والاتصالات الساتلية، وقد توصلنا إلى وضع خطة سيتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، بما يخدم أهداف الطرفين في هذا المجال. وأضاف أنه تم خلال الاجتماع مناقشة الفعاليات المدرجة على جدول أعمال الاتحاد الدولي للاتصالات، وأوراق العمل المطروحة المتعلقة بشؤون الطيف الترددي، وآخر القرارات الصادرة بهذا الشأن.