توقعات بأن تسجل المقاييس الحيوية نهاية لـ «كلمات المرور»

الأجهزة التي تعتمد كلمات مرور ستفقد جدواها وكذلك البطاقات الائتمانية. أرشيفية

كما تتمتع السمات الحيوية لكل شخص بالتميز والاختلاف عن الآخرين، كذلك حال السلوكيات كالإيماءات وسرعة الكتابة على لوحة المفاتيح، حتى إذا لم يلاحظ المستخدمون أنفسهم ذلك، إذ قدم بنك «دانسك» Danske Bank الدنماركي مقياساً للوقت في منصته الإلكترونية، وجد أن السرعة التي يجري بها إكمال استمارة على الإنترنت يُمكنها التمييز بين المستخدمين الحقيقيين والمحتالين في 97.4% من الحالات.

وسبق أن تنبأ كثيرون بأن المقاييس الحيوية ستضع كلمة النهاية في مسيرة كلمات المرور، إذ يرى المتخصص في التشفير، الدكتور نيل كوستيجان، أن ذلك سيكون على الأقل حال أجهزة مثل «سيكيور كي» Secure Key من مصرف «إتش إس بي سي» التي ستفقد جدواها، وكذلك البطاقات الائتمانية. وقدم مصرف «إتش إس بي سي» مفتاح «سيكيور كي»، وهو جهاز صغير محمول يرمي إلى تعزيز أمن الخدمات المصرفية على الإنترنت ومكافحة الاحتيال، ومن خلال إدخال المستخدم رقمه الشخصي، يُقدم الجهاز مفتاحاً أمنياً يتألف من ستة أرقام، ويُمكن استخدامه مرة واحدة فقط للوصول إلى الخدمات المصرفية عبر الإنترنت.

وفي نهاية الأمر، ستكون أفضل المعايير الحيوية هي أقلها وضوحاً، وربما يندمج البعض منها مع الأجهزة التقنية القابلة للارتداء. وأشارت الدكتورة بوتل إلى فائدة ساعة ذكية يُمكنها قراءة المعايير الحيوية للشخص، معتبرة أن دمج «تاتش آي دي» لقراءة بصمة الاصبع في نظام «آبل باي» للدفع ربما كان أهم المتغيرات في المجال على مدار الأشهر الستة الماضية.

تويتر