الوحدة يسعى إلى مواصلة الضغط على العين

3 أزمات تؤرّق ريجيكامب في مواجهة شباب الأهلي

آخر فوز للوحدة على شباب الأهلي في الدوري يعود إلى 2011. الإمارات اليوم

يواجه الوحدة إحدى أصعب المحطات في مشوار منافسته على لقب دوري الخليج العربي، عندما يستضيف شباب الأهلي - دبي، 8:15 على استاد مدينة زايد في أبوظبي، ضمن مباريات الجولة الـ17، حيث لن يكون أمام العنابي (36 نقطة) سوى تحقيق الفوز، حتى يضمن مواصلة الضغط على العين متصدر لائحة الترتيب برصيده 38 نقطة.

الغيابات

الوحدة: تيغالي ومحمد برغش.

شباب الأهلي: وليد عباس وخميس إسماعيل.

وتبرز ثلاث أزمات ستؤرق مدرب الوحدة، الروماني لورينت ريجيكامب، أهمها غياب هداف الفريق، الأرجنتيني سيباستيان تيغالي، بسبب الإيقاف، ما يجعل المهمة ثقيلة على المغربي مراد باتنا، والمهاجم الشاب محمد العكبري، في هز شباك شباب الأهلي، كما يغيب أيضاً اللاعب الدولي محمد برغش.

أما ثانية الأزمات فستكون هي ضغط المباريات والإرهاق الذي يعانيه اللاعبون، خصوصا بعد خوض مباراة الاثنين الماضي أمام الدحيل القطري في دوري أبطال آسيا، إلى جانب الخسارة في المباراة، والخوف من تأثيرها في معنويات الفريق. وفي المقابل، تكمن الأزمة الثالثة في إيجاد حل للتخلص من عقدة شباب الأهلي - دبي، الذي لم يحقق الوحدة عليه الفوز بمسمّاه القديم «الأهلي»، منذ نحو سبعة أعوام، إذ كان آخر فوز لـ«العنابي» في الدوري في 28 مايو 2011، علماً بأن الفريقين التقيا معاً الموسم الحالي مرتين، وانتهت المباراتان بالتعادل بهدف لكل فريق في كأس الخليج العربي، وبالتعادل السلبي في لقاء الذهاب في الدوري على استاد راشد.

وسيجد الوحدة نفسه أمام سبعة أيام حاسمة في المنافسة على لقب الدوري، إذ إنه مطالب بالفوز على شباب الأهلي، قبل أن يخوض أهم مباراة في الموسم، عندما يواجه العين الخميس المقبل، والتي ستحدد بشكل كبير، هوية الفريق الأقرب للفوز باللقب.

في المقابل، يخوض شباب الأهلي - دبي، مواجهة الوحدة، بهدف تحسين مركزه في لائحة الترتيب، خصوصاً أن الفريق يحتل المركز السادس برصيد 20 نقطة، بعدما خسر أمام الشارقة في الجولة الماضية بهدف دون رد، بينما يراهن المدرب مهدي علي، على وجود الحوافز لدى اللاعبين لتقديم مباراة قوية، خصوصاً أن شباب الأهلي عندما واجه العين ظهر بمستوى طيب، وفرض نتيجة التعادل على «الزعيم».

ورغم الغيابات العديدة التي يعانيها شباب الأهلي، وأبرزها اللعب بأجنبيين اثنين فقط، بخروج المولدوفي لوفانور هنريكي من القائمة، وعدم الاعتماد على الكوري الجنوبي موون تشانغ، إلى جانب انتهاء موسم مانع محمد وعبدالعزيز صنقور، وغياب وليد عباس وخميس إسماعيل للإيقاف، إلا أن عودة السنغالي ماخيتي ديوب، في مباراة الفريق الأخيرة أمام حتا في كأس الخليج العربي، أعادت الفاعلية لخط هجوم الفريق، إلى جانب عودة اللاعب الدولي ماجد حسن، إلى خط الوسط، وهو ما يمنح «المهندس» خيارات جيدة لمواجهة الوحدة بأفضل تشكيلة متاحة أمامه.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر