4 مشاهد لم تظهر من قبل في البطولة

رياضيون: «الشكل الجديد» رفع إثارة كأس الخليج العربي

صورة

أكد رياضيون على أن النظام الجديد، الذي اعتمد هذا الموسم لبطولة كأس الخليج العربي، زاد من إثارة البطولة وأهميتها لدى جميع الفرق المشاركة فيها، عكس ما كانت عليه من قبل.

وكانت رابطة دوري المحترفين قد اعتمدت نظاماً جديداً للبطولة هذا العام بصعود أربعة فرق من كل مجموعة، لزيادة عدد المباريات، واعتماد نظام الدور ربع النهائي ومنه إلى نصف نهائي الكأس والمباراة النهائية، وهو ما منح الفرق فرصة أكبر للتعويض وخوض عدد مباريات أكبر، بعد أن كانت البطولة تعتمد على صعود الأول والثاني فقط من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي، ومنه إلى المباراة النهائية.

وأوضح الرياضيون لـ«الإمارات اليوم» أن «البطولة أفرزت عدداً من المشاهد لم نكن نراها من قبل في كأس الخليج العربي، منها الحضور الجماهيري، والتصريحات النارية، والمشادات بين اللاعبين والجمهور، ومحاولة اعتداء اللاعبين، وهي مظاهر سلبية لم يألفها الجمهور في هذه البطولة التنشيطية، التي تنظمها لجنة المحترفين أوقات توقف الدوري».

وشهد الدور ربع النهائي من البطولة أربعة مشاهد جديدة، وهي الحضور الجماهيري الكبير، ومحاولات الاعتداء من قبل بعض اللاعبين، والتوتر الجماهيري، والتصريحات المستفزة.

من جانبه، أكد مدير فريق النصر السابق، خالد عبيد، أن نظام البطولة هذا الموسم، تمت صياغته لزيادة عدد المباريات التي تخوضها الفرق أثناء توقف الدوري، وقال: «أعتقد أن النظام الجديد للبطولة إيجابي، عكس النظام السابق الذي كان يصعد بموجبه فريقان فقط من كل مجموعة، ومنذ بداية البطولة وكل الفرق تشارك من أجل الفوز».

• النظام الجديد للبطولة تمت صياغته لزيادة عدد المباريات التي تخوضها الفرق أثناء توقف الدوري.

وأضاف خالد عبيد: «بعض الفرق التي تملك عدداً من اللاعبين الدوليين المشاركين مع المنتخب تكون فرصها ضعيفة للفوز باللقب، لكن هذا الموسم تصادف الدور ربع النهائي للبطولة بعدم وجود تجمعات للمنتخب، وكل الفرق شاركت بنجومها».

من جانبه، أكد لاعب الوحدة والمنتخب الوطني السابق ياسر سالم، أن بطولة كأس الخليج العربي ممكن أن تستفيد منها الفرق معنوياً ونفسياً، وتكوين ثقافة لبعض اللاعبين الذين لم يحققوا بطولات من قبل، وقال: «النظام الجديد منح ثمانية فرق الفرصة للتنافس والذهاب بعيداً في البطولة».

وأضاف سالم: «الخروج عن المألوف كان في مباريات الديربي، بسبب الشحن الجماهيري والخوف من عدم تحقيق بطولات، وبالتالي فإن نظام البطولة بصعود أربعة فرق منح الأمل لبعض الفرق، ومباريات الديربي كانت سبباً في الشحن الجماهيري الذي حدث، بجانب التصريحات النارية، وأرى أنها خطوة إيجابية وعمل ناجح من لجنة دوري المحترفين من أجل إحياء هذه البطولة، التي أصبحت هدفاً رئيساً للعديد من الفرق غير الموفقة في الدوري، وأفرزت فرصة لفريق دبا، على سبيل المثال، من أجل المنافسة على اللقب، رغم موقفة الصعب في الدوري، إذ يوجد في المركز قبل الأخير».

واتفق لاعب المنتخب الوطني السابق، خليل غانم، مع نجاح فكرة كأس الخليج العربي هذا الموسم، كونها قد تكون مخرجاً مهماً للعديد من الفرق، من أجل تحقيق لقب في الموسم، يسهم في ارتفاع الروح المعنوية للاعبين ومجلس الإدارة.

وعن مشاهد التوتير لبعض الجماهير واللاعبين، قال خليل غانم: «تحدث هذه الأمور من بعض الجماهير عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يتجهون إلى إثارة الفرق والجمهور في مباراة معينة، وللأسف ينجرف معهم عدد من المشجعين إلى هذا الاتجاه السيئ، إضافة إلى ثقافة اللاعبين الضعيفة، التي تحتاج إلى إعادة تأهيل».

وأشاد خليل غانم بفكرة البطولة، موضحاً أن الموسم السيئ للعديد من الفرق جعل من هذه البطولة منقذاً للموسم الرياضي.

من جانب آخر، قال عضو مجلس إدارة نادي الإمارات، عدنان يوسف، إن «البطولة قد تكون تنشيطية، ولكنها مفيدة للأندية والجمهور ولجنة دوري المحترفين من الجانب التسويقي، وما حدث من شغب وتصريحات يحدث في العديد من الدوريات على مستوى العالم بنسب مختلفة، وهو بالتأكيد أمر سيئ، لكنه في الوقت نفسه يمنح البطولة أهمية لدى العديد من الفرق».

تويتر