سهيل: من حق لاعبي المنتخب الخروج من المعسكر وفقا للوائح

أكد مدير فريق الجزيرة حسين سهيل أنه يثق تماما في أن لاعبي المنتخب الوطني الثلاثة علي مبخوت ومحمد فوزي وعمر عبد الرحمن لم يخرجوا من معسكر المنتخب الوطني ليلة المباراة النهائية مع المنتخب العماني لبطولة كأس الخليج الثالثة والعشرين الأخيرة في الكويت، ولو كانوا قد خرجوا بالفعل من المعسكر، فبالتأكيد قد حصلوا على إذن من إدارة المنتخب الوطني ورجعوا في وقت تم تحديده من قبل مشرف وإداري المنتخب حالهم كحال أي معسكر لأي منتخب في العالم، على حد تعبيره.

وقال سهيل لـ«الإمارات اليوم»: «نعلم جميعا أن هناك أوقاتا لراحة اللاعبين، وأخرى معينة للخروج يتم الاتفاق عليها بين الجميع من إدارة منتخب ولاعبين وجهاز فني، فاللاعبون ليسوا (محبوسين)، ومن حقهم الخروج وفقا للوائح الإدارية المطبقة في هذا الشأن، فهم ذهبوا ليؤدوا مهمة وطنية وليس شيئاً آخر، وأعتقد أن إداري المنتخب ومشرف المنتخب هما صاحبا الحق في الرد على جميع الإتهامات التي وجهت إلى اللاعبين لأنهما أدرى من أي شخص بما حدث، خصوصا أن هذه الإتهامات لقيت صدى واسع».

وقال سهيل «كان من الأفضل أن يخرج مشرف وإداري المنتخب ليوضحا الأمور للرأي العام الكروي بدلاً مما تم إثارته وسط غموض تام بالإضافة إلى أن تصريحات رئيس الإتحاد مروان بن غليطة التي سبقت إحالة الأمر إلى لجنة تقصي الحقائق أثارت كثيراً من البلبلة وكان يجب ألا تثار هذه القضية بهذه الطريقة».

وطالب سهيل رئيس إتحاد الكرة مروان بن غليطة بتوضيح تصريحاته التي أطلقها أمس وقال فيها إذا كان عمر عبد الرحمن نجح في تسجيل ضربة الجزاء لاختلف الوضع وقال «على رئيس الاتحاد توضيح معنى اذا كان عموري سجل ركلة الجزاء لكان الوضع قد اختلف، فماذا يقصد بهذه الكلام، هل لو كان عموري قد سجل الهدف وفاز المنتخب الوطني بكأس الخليج لما تحدث أحد عن المخالفة التي ارتكبها اللاعبون الثلاثة مبخوت وفوزي وعموري وتم التغاضي عنها، أي أن الفوز بالبطولة كان سيخفي الأمر ولن يعلنه أحد وهل بهذا الأسلوب تدار كرة القدم، نريد من رئيس الإتحاد شرح ما يقصده.

تويتر