فاز على الجزيرة بهدفين دون ردّ

«سوبر سعادة» للوحدة في «كأس عام زايد»

صورة

فاز نادي الوحدة بلقب كأس عام زايد لسوبر الخليج العربي، بعد تفوقه على الجزيرة بهدفين دون رد، أمس، على استاد نادي بني ياس في الشامخة، ليحصد «صاحب السعادة» لقب كأس السوبر للمرة الثانية منذ تطبيق الاحتراف في 2008، والثالثة في تاريخه، حيث أكد تفوقه على الجزيرة، الذي فاز «العنابي» عليه في نسخة 2011 بركلات الترجيح 6-5 بعد انتهاء المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق.

وسجل هدفي المباراة كل من مراد باتنا وجوجاك في الدقيقتين 20 و59.

واستحق الوحدة الفوز باللقب بعدما كان الطرف الأفضل في اللقاء، مؤكداً موسمه الإيجابي بتأهله إلى ربع نهائي كأس رئيس الدولة، الأسبوع الماضي، على حساب الإمارات، وفوزه في ذهاب ربع نهائي كأس الخليج العربي خارج أرضه على العين بهدفين مقابل هدف، واقترابه من نصف النهائي، كما يزحف «العنابي» نحو صدارة دورة الخليج العربي، باحتلاله المركز الثاني بفارق نقطتين عن المتصدر «الزعيم».

للإطلاع على سيناريو المباراة والبطاقات والتبديلات، يرجى الضغط على هذا الرابط.

في المقابل استمرت عقدة كأس السوبر في ملاحقة الجزيرة، إذ لم يحقق الفوز باللقب للمرة الرابعة التي يخوض فيها الكأس، حيث خسر اللقب ثلاث مرات سابقة، أمام الوحدة في 2011، والعين في 2012، وشباب الأهلي - دبي في 2016، بينما أكمل «صاحب السعادة» تفوق أبطال كأس رئيس الدولة في بطولة كأس السوبر، إذ فاز بطل الكأس باللقب ست مرات، مقابل حصوله أربع مرات على لقب بطل الدوري.

ورغم البداية القوية من الجزيرة، الذي كاد يفتتح النتيجة بهدف مبكر، من هجمة قادها علي مبخوت ووصلت إلى البرازيلي رومارينيو الذي سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء، وتصدى لها حارس الوحدة محمد الشامسي (2)، إلا أن «فخر أبوظبي» تراجعت خطورته الهجومية بعد هذه الفرصة، وكانت هناك أفضلية نسبية لـ«العنابي»، إذ تسبب المغربي، مراد باتنا، في إزعاج كبير بسرعته وتحركاته في الجهة اليمنى.

ولم تسنح أي فرص حقيقية للفريقين طوال الشوط الأول بعد تسديدة رومارينيو، باستثناء التسديدة الصاروخية من الأرجنتيني، سيباستيان تيغالي، التي لمست يد حارس الجزيرة، علي خصيف، وارتدت من القائم، وأكملها مراد باتنا في المرمى محرزاً الهدف الأول للوحدة (20).

وسيطر «فخر أبوظبي» على وسط الملعب بعد الهدف، لكن افتقد لاعبوه الدقة أمام منطقة جزاء الوحدة، واعتمد الجزيرة على التسديد من خارج منطقة الجزاء، إذ سدد العماني، محمد المسلمي، كرة قوية مرت بجوار القائم، بينما لم يستفد علي مبخوت والمغربي مبارك بوصوفة من ركلتين على حدود منطقة الجزاء، وذهبت الكرة في المرتين فوق العارضة.

وفي الشوط الثاني بدأ الوحدة بقوة، وسدد إسماعيل مطر كرة خطرة مرت بجوار القائم، بينما ضغط الجزيرة وسيطر على مجريات اللعب، لكن ظل الفريق يجد صعوبة في الوصول إلى مرمى محمد الشامسي، في المقابل ارتكب حارس مرمى «فخر أبوظبي»، علي خصيف، خطأ فادحاً عندما مرّر الكرة بالخطأ إلى لاعبي الوحدة، ووصلت إلى إسماعيل مطر الذي انفرد بالمرمى، وقام خصيف بعرقلته، ليحصل الوحدة على ركلة جزاء، وسدد المجري جوجاك الكرة في المرمى مضيفاً الهدف الثاني لـ«صاحب السعادة» (59).

تأثرت معنويات لاعبي الجزيرة بعد الهدف الثاني، ورغم التغيير الهجومي، الذي أجراه المدرب الهولندي، هينك تين كات، بنزول أحمد العطاس بدلاً من خليفة الحمادي، إلا أن التنظيم الدفاعي الجيد للوحدة أسهم في التصدي للهجمات الجزراوية، بينما كاد الأرجنتيني تيغالي يضيف الهدف الثالث من كرة مررها مراد باتنا، لكن خصيف تألق وتصدى للكرة (77)، وعاد حارس الجزيرة وأنقذ كرة أخرى من محمد العكبري (84)، لتنتهي المباراة بفوز مستحق للوحدة.

تويتر