«كأس عام زايد».. «سوبر» أول للجزيرة أم ثالث للوحدة

تيغالي أخطر الأسلحة الهجومية للوحدة على مرمى الجزيرة. الإمارات اليوم

يأمل الوحدة تعزيز تفوقه على منافسه الجزيرة، وإحراز لقب سوبر الخليج العربي للمرة الثالثة في تاريخه، عندما يلتقيان في الثامنة من مساء اليوم على استاد بني ياس بالشامخة الجديدة في العاصمة أبوظبي، في وقت يسعى الجزيرة إلى رد اعتباره بعد خسارة البطولة أمام الوحدة عام 2011، وإحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه.

سجل الأبطال

1989 النصر.

1992 الشعب.

1993 الشارقة.

1994 العين.

1995 النصر.

2001 الوحدة.

2002 العين.

2008 شباب الأهلي.

2009 العين.

2010 الإمارات.

2011 الوحدة.

2012 العين.

2013 شباب الأهلي.

2014 شباب الأهلي.

2015 العين.

2016 شباب الأهلي.


2011

العام الذي خسر فيه

الجزيرة لقب كأس

السوبر أمام الوحدة.

ويدخل الجزيرة المباراة بصفته حامل لقب دوري الخليج العربي في الموسم الماضي، والوحدة بصفته حامل لقب كأس رئيس الدولة، وهي المواجهة الثانية بين الفريقين في تاريخ البطولة، الذي يعود إلى عام 1989 قبل سنوات الاحتراف، عندما حصل فريق النصر على أول لقب.

ويسعى الجزيرة إلى إحراز البطولة، لتعويض جماهيره عن خروجه المبكر من المنافسة على بطولة الدوري، التي فاز بها الموسم الماضي، نتيجة لبعض الظروف التي عانى منها الفريق، وأثرت في مسيرته وفي مقدمتها الإصابات المستمرة لأبرز نجومه، وغيابهم عن الكثير من المباريات المهمة، والتغيير الذي طرأ على تشكيلة الفريق في الموسم الحالي، بعد رحيل بعض النجوم في الموسم الماضي والتعاقد مع آخرين في الانتقالات الصيفية، ثم الاستغناء عنهم سريعاً في الانتقالات الشتوية.

وتنتظر «فخر أبوظبي» مهمة غاية في الصعوبة، نظراً للغياب المحتمل لعدد من اللاعبين الأساسيين، منهم المدافع محمد عايض، والظهير الأيمن محمد العطاس، وغموض موقف المدافع محمد فوزي الذي شارك في التدريبات، وقد يدفع به المدير الفني الهولندي تين كات في حالة التأكد من جاهزيته البدنية، بالإضافة إلى المهاجم الدولي علي مبخوت الذي قد يتم تأخير نزوله إلى الشوط الثاني، وقد يدفع المدرب بالوافدين الجديدين العمانيين: محمد المسلمي وحارب السعدي، لتعويض النقص في الصفوف.

ويعلم لاعبو الجزيرة أن بطولة السوبر ربما تكون بداية انطلاقة جديدة لهم هذا الموسم، والحصول على دفعة معنوية، لمواصلة مشوار بطولة كأس رئيس الدولة والفوز باللقب، لتعويض الجماهير عن فقدان بطولة الدوري.

في المقابل، يدخل الوحدة المباراة بمعنويات عالية، أملاً في إحراز أول ألقاب الموسم، وتتويج جزء من المسيرة الناجحة التي بدأها الفريق هذا الموسم حتى الآن في كل البطولات المحلية، ويأمل الفريق إحراز أكبر عدد من البطولات لإهدائها إلى جماهيره، في ظل دخوله في المنافسة القوية على بطولة الدوري، وكذلك بطولة كأس رئيس الدولة التي يحمل لقبها منذ الموسم الماضي، ويدخل اللقاء اليوم بهدف تعزيز تفوقه على الجزيرة في مواجهات السوبر بينهما، وانتزاع اللقب الثاني من الجزيرة، والثالث في مسيرته بعد 2001 و2011.

ويدخل العنابي المباراة مكتمل الصفوف دون غيابات، وبالقوة الضاربة للفريق المتمثلة في القائد إسماعيل مطر، والهداف تيغالي، وصانعي الألعاب جوجاك ومراد باتنا، والقائد الثاني محمد الشحي، الذي ذهب بالفريق إلى الدور ربع النهائي لكأس رئيس الدولة برأسية رائعة في شباك الإمارات.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر