أبرزها تفادي الخسارة وعودة مبخوت وتألق اللاعبين الشباب

الجزيرة يحصد 6 مكاسب من التعادل مع العين

علي مبخوت سجل هدفين في العين واستعاد حاسة التهديف. تصوير: إريك أرازاس

حصد فريق الجزيرة ستة مكاسب، على الرغم من تعادله أمام مستضيفه فريق العين، في المباراة التي جمعتهما أول من أمس في العين، ضمن الجولة الثامنة من دوري الخليج العربي، وتمثلت أهم المكاسب في استمرار الفريق في تفادي الخسارة للمرة الخامسة على التوالي، إذ خطف الفريق نقطة ثمينة ضمن حملة الدفاع عن لقبه، فعلى الرغم من أن النتيجة كانت تسير لمصلحة أصحاب الأرض بعد تقدمهم بهدفين، إلا أن الجزيرة أظهر روحاً قتالية عالية في الشوط الثاني، استطاع من خلالها السيطرة على مجريات المباراة، وتسجيل هدف التعادل الذي كفل للفريق الوصول إلى النقطة العاشرة.

وثاني المكاسب تمثل في استعادة المهاجم علي مبخوت ذاكرة الأهداف، بعد غياب دام خمس جولات، لم يتثنَّ خلالها لهداف النسخة الماضية للدوري تسجيل أي هدف، قبل أن يعود للتألق في مباراة أول من أمس، ويسجل هدفين، كفلا لفريقه الحصول على نقطة ثمينة.

وثالث المكاسب كان تألق اللاعبين الشباب، إذ أجبرت الغيابات التي وصلت إلى ستة لاعبين مؤثرين مدرب فريق الجزيرة، الهولندي تين كات، على الاعتماد على مجموعة من اللاعبين الشباب، ورد اللاعبون الجميل للمدرب الذي وثق بقدراتهم، خصوصاً الثلاثي عيسى العتيبة ومحمد العطاس وأحمد ربيع. ورابع المكاسب تمثل في نجاح الجزيرة في الحفاظ على سجله خالياً من الخسارة أمام العين، للمباراة الثالثة على التوالي، إذ فاز في مباراتين وتعادل في واحدة، ويعود آخر فوز للعين على حساب الجزيرة إلى الموسم قبل الماضي، حينما أنهى «الزعيم» المباراة لمصلحته بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وخامس المكاسب كان حصول الفريق على تجربة جيدة على الملعب الذي سيحتضن أولى مبارياته في منافسات كأس العالم للأندية التي ستقام الشهر المقبل، والتي سيبدأها بمواجهة فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي، وتعد مباراة العين خير تحضير للفريق الجزراوي، من أجل الإعداد للمنافسة العالمية التي سيمثل فيها الدولة، بعد تتويجه بلقب النسخة الماضية لدوري الخليج العربي.

وسادس المكاسب تمثل في استعادة بعض نجوم الفريق مستوياتهم، خصوصاً البرازيلي رومارينهو، والأوزبكي ساردار رشيدوف، إذ قدما مباراة قوية تكللت بحصول الفريق على نقطة ثمينة.

تويتر