بحضور حمدان بن محمد

محمد بن راشد يكرّم خريجــــي الدورة الأولى في «مسار غودولفين»

صورة

كرّم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في مدينة جميرا بدبي، أمس، بحضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، خريجي الدورة الأولى في برنامج مسار غودولفين، ممن أمضوا تسعة أشهر من الدراسة والتدريب العملي في مختلف فنون ومهارات الفروسية، وذلك على مرحلتين: الأولى في دبي، والثانية في بريطانيا، إذ درس الخريجون الشباب الثمانية مختلف المواد العلمية والتدريبية في عالم صناعة الخيل، كالسباقات والإنتاج والتسويق والتدريب، وغيرها من الأمور المتصلة بهذه الصناعة الحيوية.

وبارك صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للخريجين الثمانية من الذكور والإناث تخرجهم، وهنأهم على اجتياز مرحلة الدراسة والتعلّم النظري والعملي، وتمنى لهم مستقبلاً باهراً في عالم السباقات وتربية وتدريب الخيول، مؤكداً سموّه دعمه لهم في مسيرتهم نحو الاحترافية العالمية، كي يصبحوا مدرّبين قادرين - وبكفاءة عالية - على تدريب الكوادر الوطنية اللاحقة.

إبراهيم وعبدالعزيز يباشران التنفيذ مع «هداد»

كشف إبراهيم العباسي، أحد خريجي الدفعة الأولى من برنامج مسار غودولفين، عن توجهه وزميله عبدالعزيز السويدي، في اليوم الأخير من بعثة «مسار غودولفين» في بريطانيا، الأسبوع الماضي، إلى مزاد للخيول، وشراء الجواد «هداد»، الذي يمثل أولى ثمرات امتهانهما صناعة الخيل. وقال إبراهيم العباسي لـ«الإمارات اليوم»: «إن الانتساب إلى برنامج مسار غيّر الكثير من المفاهيم، خصوصاً أن اليوم الأخير وجودنا في بريطانيا شهد توجهي برفقة زميلي عبدالعزيز إلى مزاد للخيول، وشراء الجواد (هداد)، الذي يمثل التطبيق العملي الأول لبرنامج مسار، الساعين من خلاله إلى خوض السباقات، وإنما مع تسلحنا بخبرات عملية واسعة على يد خبراء غودولفين رائدي صناعة الخيل في العالم».

من جهتهم، أعرب الخريجون عن سعادتهم رافعين أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على رعايته الكريمة لهم، ومتابعته لهم طوال فترة التعلّم والتدريب على هذه الصناعة ورياضة العرب الأصيلة.

وتحدّث الخريج سلطان علي العامري، باسم زملائه، مؤكداً أنهم «استفادوا كثيراً من هذه الدورة التعليمية والتدريبية، التي فتحت لهم أبواباً كثيرة في عالم سباقات خيول السرعة والترويض، والمشاركة الفاعلة في مهرجانات سباقات الخيول داخل الدولة وخارجها».

حضر حفل التكريم سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ووزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، محمد بن عبدالله القرقاوي، ومدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، خليفة سعيد سليمان، ومدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، سلطان بن مجرن، ورئيس شركة ميدان للتطوير العقاري والسياحي، سعيد حميد الطاير.

بدوره، أعرب رئيس برنامج مسار غودولفين، علي آل علي، عن سعادته بالنجاح الذي تكلل في النسخة الأولى من البرنامج، وقال: «نشكر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على حضوره اليوم حفل تخريج الدفعة الأولى، الذي إن دل فيدل على مدى دعم واهتمام سموّه ومتابعته الشخصية لمنتسبي البرنامج، سواء في دبي، أو في بريطانيا، خلال وجود سموّه على هامش موسم السباقات في بريطانيا، بهدف خلق أجيال جديدة من مواطني الدولة يحظون بفرصة امتهان صناعة الخيل في كل مناحيها، واستلهام خبرات على يد أفضل خبراء سباقات الخيل في العالم، سواء في دبي، أو في نيوماركت ببريطانيا، على يد خبراء غودولفين والمدرسة البريطانية لسباقات الخيول».

وأضاف أن «البرنامج لاقى إعجاباً من مختلف الأطراف المحلية والدولية، خصوصاً في بريطانيا من ملاك ومدرّبين ومهتمين في قطاع الفروسية».

آمنة بني هاشم

مهندسة ميكانيكية تتحدث ثلاث لغات، وأول خريجة من هذا المساق في الجامعة الأميركية بدبي. تعتقد آمنة أن العمل الجاد والتميز والابتكار تمثل مفاتيح النجاح. كما أنها رسّامة موهوبة ومحبة للأعمال الخيرية، وفارسة تشارك في منافسات قفز الحواجز، وتطمح لأن تصبح فارسة أولمبية، وتحدوها الآمال في تمثيل الدولة عالمياً.


إبراهيم العباسي

تخرّج في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية بدبي، ويأمل أن يكون البرنامج بوابته إلى مسيرته المهنية في صناعة الخيل، خصوصاً أنه يعشق عالم الفروسية منذ الصغر، واستلهامه عشقها من خلال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فارس العرب، قبل أن يتلقى دروساً في ركوب الخيل، قادته لاحقاً إلى مستوى رفيع في قفز الحواجز.


منى المزروعي

تحمل درجة ماجستير العلوم في الهندسة الكيميائية من الجامعة الأميركية في الشارقة، وعملت مهندسة كفاءة عمليات في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وفي أوقات فراغها شاركت في مبادرات الأعمال الخيرية المتعلقة بالخيول، كما تتطوّع للعمل في إسطبلات علاج الخيول، قبل أن تنضم إلى البعثة الأولى من «مسار غودولفين».


سلطان العامري

تخرّج سلطان العامري، في هندسة الصوت من معهد الهندسة الصوتية (إس إيه إي). ينحدر سلطان من عائلة عريقة في عالم الفروسية والخيل. منذ نعومة إظفاره شارك في العديد من أنشطة الفروسية في الدولة. وقبل التحاقه ببرنامج مسار غودولفين، عمل في إسطبلات رحال رانش، المملوكة لعائلته في إمارة أبوظبي.


حسناء علي

حصلت على درجتي البكالوريوس والماجستير من الجامعة الكندية بدبي، كما كرّمها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ضمن الطلبة المتفوقين أكاديمياً عام 2014. بعد أن استهلت مسيرتها المهنية مبكراً في عمر 18 عاماً بصناعة الطيران مع «طيران الإمارات»، تقدمت لاحقاً لتصبح مختصّة في عمليات الطيران، إلا أن شغفها الكبير للفروسية قادها نحو «مسار غودولفين»، وعالم سباقات الخيل.


حسين المرزوقي

تخرّج حسين علي محمد المرزوقي، في كلية علوم الحيوان من جامعة ديكين جيلونغ في أستراليا. ويشارك في سباقات القدرة والتحمّل عالمياً منذ 1997، وأحرز لقب بطولة العالم للشباب عام 2009 في المجر، قبل أن يصبح مدرباً لخيول القدرة عام 2006. ولا تعدّ الفروسية مجرد هواية، بل أسلوب حياة وشغف لا ينتهي.


عائشة الفقاعي

تخرّجت عائشة من جامعة زايد، وأسست فيها عام 2013 نادي الفروسية ونادي الشعر، وعائشة فارسة موهوبة على صعيد سباقات القدرة، وتكتب الشعر أيضاً، وهي عضو نشط في برنامج دبي للعمل التطوّعي، لتنتقل خطوة إضافية على صعيد صناعة الخيل، بأن تكون ضمن الدفعة الأولى من منتسبي برنامج مسار غودولفين.


عبدالعزيز السويدي

تخرّج في العلاقات الدولية من الجامعة الأميركية بدبي، عمل في دائرة الأراضي والأملاك في دبي، بقسم المعاملات، قبل التحاقه بـ«مسار غودولفين»، وسبق لعبدالعزيز المشاركة في أنشطة الفروسية والخيل، كما خاض مسابقات الفروسية عالمية، على رأسها سباقات القدرة، ضمن فريق إسطبلات سموّ الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم.

تويتر