حدّد 3 أسباب وراء التعاقد مع الإيطالي زاكيروني

اتحاد الكرة وعد مدرب المنتخب زاكيروني بـ «مكافأة مالية كبيرة»

زاكيروني يستعد لتسلّم مهامه مدرباً للمنتخب الوطني. غيتي

كشف مصدر لـ«الإمارات اليوم» أن اتحاد كرة القدم رصد مكافأة مالية كبيرة لمدرب المنتخب الوطني الجديد، الإيطالي ألبيرتو زاكيروني (64 عاماً)، الذي تم التعاقد معه رسمياً لقيادة الأبيض حتى نهائيات كأس أمم آسيا «الإمارات 2019»، وذلك بشرط قيادته المنتخب للفوز باللقب القاري، معتبراً أن الفوز بكأس آسيا يعد الهدف الأبرز لاتحاد الكرة من التعاقد مع زاكيروني، مشيراً الى أن هناك ثلاثة أسباب وراء تعاقد اتحاد الكرة مع المدرب الإيطالي، وجعله الخيار الأنسب لتدريب الأبيض في المرحلة المقبلة، في أعقاب الإخفاق في التأهل لنهائيات كأس العالم «روسيا 2018».

الأسباب الثلاثة وراء التعاقد مع زاكيروني

1- معرفته بالكرة الآسيوية من خلال قيادته سابقاً لمنتخب اليابان.

2- أصبح الخيار الوحيد المتاح بعد تعذر التفاوض مع مدربي هندوراس وبيرو، واستبعاد مدرب البرتغال بسبب سلوكه الشخصي.

3- قبوله بالتحدي مع المنتخب، كون أن هدف التعاقد معه الفوز بكأس آسيا.

مؤتمر صحافي

يعقد اتحاد كرة القدم عند الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم مؤتمراً صحافياً، بمقره في دبي، للإعلان رسمياً عن تفاصيل التعاقد مع المدرب الإيطالي زاكيروني الذي اتفق معه اتحاد الكرة على تولي تدريب المنتخب بعقد يمتد حتى نهائيات كأس أمم آسيا «الإمارات 2019».


- اتحاد الكرة يهدف إلى الوصول بالأبيض لنهائي كأس آسيا والفوز باللقب.

- لجنة ثلاثية من اتحاد الكرة استعانت بشخصيات فنية عند التفاوض مع زاكيروني.

وقال المصدر إن «الهدف الأبرز من وراء خطوة تعاقد اتحاد الكرة مع مدرب مثل زاكيروني هي الوصول بالمنتخب الوطني إلى نهائي كأس آسيا والفوز باللقب، ولذلك فإن اتحاد الكرة رصد ضمن بنود العقد، مكافأة مالية كبيرة للمدرب حال نجاحه في قيادة المنتخب للفوز بالبطولة، خصوصاً أنها تقام في الإمارات».

وكان زاكيروني وصل الى الإمارات، السبت الماضي، وتم التعاقد معه بعد جلسة مفاوضات مطولة مع المسؤولين في اتحاد الكرة تم خلالها الاتفاق على بنود العقد والأهداف التي يسعى اتحاد الكرة لتحقيقها مع المدرب خلال المرحلة الجديدة، قبل توليه تدريب المنتخب رسمياً. وأضاف «الأسباب الثلاثة وراء تعاقد اتحاد الكرة مع المدرب زاكيروني تتمثل في معرفته الواسعة بالكرة الآسيوية من خلال توليه تدريب منتخب اليابان في الفترة من 2010 حتى 2014، وفوزه معه بكأس آسيا في 2011، إضافة الى أنه أصبح الخيار الوحيد المتاح أمام اتحاد الكرة من بين مدربين آخرين كانوا مرشحين بقوة لقيادة المنتخب، من بينهم مدرب منتخب بيرو، الأرجنتيني ريكاردو جاريكا، ومدرب هندوراس، الكولومبي لويس بينتو، نظراً لوصولهما مع منتخبيهما للملحق المؤهل لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018»، مؤكداً أنه «تم أيضاً استبعاد مدرب منتخب البرتغال فرناندو مانويل الذي كان في البداية ضمن قائمة المرشحين، وذلك بسبب سيرته وسلوكه الشخصي، فضلاً عن قبول زاكيروني بالتحدي، كون الهدف الأساسي من التعاقد معه هو الفوز بكأس آسيا».

وكشف المصدر أن «اللجنة الثلاثية التي كلفها مجلس إدارة اتحاد الكرة بالتفاوض مع المدرب استعانت بالعديد من الشخصيات الفنية المختصة في مثل هذه الأمور»، مشيراً الى أن «فريق العمل المكلف بملف المدرب ذهب الى أبعد من ذلك وقام بالاتصال بالمسؤولين في الاتحاد الياباني لكرة القدم عن المزيد من المعلومات عن المدرب زاكيروني، كونه سبق له تدريب منتخب اليابان». وأشار الى أن اتحاد الكرة وقع العقد مع المدرب، رسمياً، أمس، وتم إرساله الى الأمانة العامة في اتحاد الكرة لدراسة بنوده واعتماده بشكل رسمي. وأوضح المصدر «كان هناك عدد كبير من المدربين الذين كانوا ضمن قائمة المرشحين لتدريب المنتخب، واطلع فريق العمل على سيرهم الذاتية، لكن تم في النهاية الاستقرار على زاكيروني».

ولم يكشف المصدر قيمة العقد المالي مع المدرب، لكنه وصفها بأنها كانت مُرضية للطرفين، سواء كان اتحاد الكرة أو المدرب.

تويتر