تشكيل نواة لفريق قادر على المنافسة قارياً

دمج الأهلي والشباب.. و8 فوائد لكرة السلة

الأهلي والشباب هيمنا على ألقاب البطولات المحلية منذ عام 2011. تصوير: باتريك كاستيلو

ليست وحدها كرة القدم التي ستستفيد من قرار الدمج الذي نتج عنه نادي «شباب الأهلي-دبي»، بل هناك ثماني فوائد ستجنيها كرة السلة أيضاً.

ويتوقع بداية حقبة جديدة في كرة السلة بتكوين كيان رياضي قوي، يتنافس على البطولات المحلية والقارية والعالمية.

وتستعرض «الإمارات اليوم» الحقائق الثماني التي سيستفيد منها فريقا السلة في ناديي الشباب والأهلي:

1ـ المحترف

يتيح قرار الدمج وفرة في اختيار المحترف المناسب للفريق الجديد، خصوصاً أن الأهلي والشباب يضمان حالياً المحترفين الأفضل محلياً، عبر لاعب الفرسان الأميركي سام يونغ، الذي لعب لأندية «مينفيس» و«فيلاديلفيا» و«إنديانا بيسيرز»، ومحترف الشباب تايلور جيمس، لاعب فريق سان أنطونيو سبيرز السابق.

2- المنافسة آسيوياً

حقق الأهلي المركز الرابع في النسخة الأخيرة من بطولة الأندية الآسيوية، وكان قريباً من النهائي لولا الإصابات، والاندماج سيمثل نواة فريق قادر على المنافسة بقوة على ألقاب القارة، وكتابة فصل جديد على صعيد الإنجازات للسلة الإماراتية، إذ لم يسبق بتاريخ أندية الدولة إحراز اللقب القاري.

3- شومرز وعمر

كل من مدربي الأهلي والشباب لديهما سجل لافت من الإنجازات، بعد أن نجح الألماني بيتر شومرز منذ توليه قيادة الأهلي صيف 2011 في حصد 20 لقباً محلياً وخارجياً، أبرزها «هاتريك» السلة الخليجية الأبطال، مقارنة بمدرب الشباب، المصري أحمد عمر، الذي ارتبط اسمه مع الجوارح منذ 14 عاماً، حقق على مدارها 14 لقباً، منها ثلاثية 2011 الدوري والكأس وأندية الخليج.

4- نواة المنتخب

يمثل لاعبو الأهلي والشباب نواة المنتخب الوطني، إذ ضمت قائمة أبيض السلة في السنوات الأربع الماضية 10 لاعبين مناصفة من الفريقين، واندماجهما سيعود بالنفع على الجهاز الفني للمنتخب، خصوصاً من الناحية الفنية.

5ـ 5 أندية

الدمج طال أربعة أندية لديها فرق لكرة السلة، هي الشباب والأهلي فقط، ثم الشارقة والشعب، ما سيفرض على اتحاد اللعبة إيجاد حلول بديلة عقب اقتصار فرق الموسم المقبل على خمسة فرق، مقارنة بسبعة في الموسم الحالي.

6ـ المراحل السنية

عانت سلة الأهلي والشباب، على مدار الموسمين الماضيين، تراجع مستوى المراحل السنية، ليشكل قرار الدمج فرصة جديدة لتشكيل فريق منافس على صعيد ألقاب مراحل الشباب والناشئين والبراعم، التي تحتكر ألقابها فرق الشارقة، والنصر، والوصل، والشعب.

7ـ فريق نسائي

يفتقر الأهلي لوجود فريق نسائي، مقارنة بالشباب الذي هيمن بين عامي 2010 و2012 على ألقاب سلة السيدات، فضلاً عن وجود فرق للمراحل السنية على صعيد الفتيات، ليمنح قرار الدمج وجود فريق نسائي جديد على صعيد البطولات المحلية.

8ـ ميزانية أعلى

يصرف كل من الناديين ميزانية كبيرة على إعداد الفريق بالصورة المثلى، سواء في معسكرات خارجية أو داخلية، فضلاً عن تعاقدات مرتفعة نسبياً، وقرار دمج الفريقين سيتيح وفرة في الميزانية، ستسهم افتراضياً في توفير إعداد مناسب، خصوصاً للبطولات القارية.

تويتر