الوحدة أو النصر.. الكأس يرفع الرأس

وصل فريقا الوحدة والنصر إلى المحطة الأخيرة في الموسم المحلي، حين يتواجهان اليوم على استاد مدينة زايد الرياضية بأبوظبي في نهائي كأس رئيس الدولة بكرة القدم، والأمل يحدو كل فريق لإنقاذ موسمه بلقب كبير.

وفي الوقت الذي توج النصر باللقب قبل موسمين، لايزال العنابي متعطشاً لحمل الكأس منذ 17 سنة، حين فاز به على حساب الوصل في عام 2000. وتشكل كذلك الكأس بوابة البطل للمشاركة بشكل مباشر في أبطال آسيا، ما يجعل اللقب بمكاسب عديدة للفريق الفائز، خصوصاً أن كليهما أنهى دوري الخليج العربي بشكل مخيب، حيث حل الوحدة خامساً، والنصر سادساً.

ويأمل الوحدة في إحراز اللقب للمرة الثانية، فيما يسعى النصر لخامس تتويج بعد أعوام 85 و86 و89، وكان لقبه الأخير حققه في 2015 على حساب الأهلي، بعد انتظار ربع قرن.

وفي الطريق إلى النهائي، فاز الوحدة على دبا في ثمن النهائي، ثم في ربع النهائي بستة أهداف نظيفة على الجزيرة بطل الدوري، وفي نصف النهائي على الشارقة بهدف.

في المقابل، فاز النصر على دبي في ثمن النهائي، ثم على العين في أقوى مباراة بربع النهائي بهدف، وفي نصف النهائي على حتا بالنتيجة نفسها. ويلتقي الفريقان للمرة الثانية في النهائي، حيث كانا قد التقيا سنة 1989، وفاز وقتها النصر باللقب بهدف لصفر.

وبعد مشوار مخيب في كل المسابقات، لم يتبقَّ لمدرب الوحدة أغيري إلا الكأس، وهي بطولة كبيرة تعني الكثير للعنابي حال فاز بها، ويراهن على مجموعة مميزة من اللاعبين، أبرزهم القائد إسماعيل مطر والمجري جوجاك وهداف الفريق الأرجنتيني تيغالي، وكذلك المدافع حمدان الكمالي، والحارس المميز راشد علي، بجانب لاعبين شباب ظهروا بشكل مميز في المباريات السابقة، منهم، طارق الخديم والشقيقان محمد وأحمد العكبري، وكذلك محمد الحمادي.

وفي حين تحوم الشكوك حول مشاركة التشيلي فالديفيا، رغم تأكيد مدربه أغيري غيابه عن اللقاء بسبب عدم استشفائه بالكامل من الإصابة، يغيب سلطان الغافري رسمياً بسبب الإيقاف.

أما في جانب النصر، فيتوافر كذلك على عنصر الخبرة والشباب، ولديه ترسانة من اللاعبين المميزين، لعل أبرزهم البرازيلي فاندرلي الذي استعاد عافيته، ويبدو جاهزاً للمشاركة بعد أن غاب الفترة الماضية للإصابة.

وسيكون متاحاً كذلك للمدرب الروماني بيتريسكو، الفرنسي إيكوكو، والمغربي عبدالعزيز برادة، وأيضاً الظهير الأيسر محمود خميس واللبناني جوان أومري، ولاعب الوسط الدولي طارق أحمد، ولن يغيب عن الفريق سوى لاعب الوسط خالد جلال المصاب منذ فترة طويلة.

ويحتكم الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية مباشرة لتحديد البطل في حالة التعادل في الوقت الأصلي دون اللجوء إلى وقت إضافي، مراعاة لظروف الطقس الحار والرطوبة العالية، وتجنباً لإرهاق اللاعبين.

لمشاهدة تشكيلة الفريقين، يرجى الضغط على هذا الرابط.