6 أسباب فنية أضاعت أهم 3 نقاط للمنتخب أمام اليابان

خطورة علي مبخوت غابت أمام اليابان أمس. تصوير: أسامة أبوغانم

أضاع المنتخب فرصة مثالية للاقتراب من صدارة المجموعة الثانية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، عندما تلقى خسارته الثالثة في المرحلة الثالثة، وكانت أمام اليابان مساء أمس وعلى أرضه بثنائية نظيفة، ليظل رصيد الأبيض عند تسع نقاط، ويتساوى اليابان مع السعودية في الصدارة بالنقطة 13، في مقابل 10 نقاط لأستراليا في المركز الثالث.

وشهدت المباراة ستة أسباب فنية أدت إلى خسارة فرصة كبيرة في مشوار الأبيض نحو الوصول إلى مونديال روسيا، وترصد «الإمارات اليوم» أهم هذه الأسباب الفنية:

1- تشكيل الأبيض

شهد تشكيل المنتخب وجود ثلاثة لاعبين لم يتواجدوا في المنتخب منذ فترة كبيرة، هم حمدان الكمالي وأحمد برمان وإسماعيل مطر، وهو ما أدى إلى وجود نوع من عدم الانسجام في المنتخب، وإن كان لاعب العين أحمد برمان هو أكثر اللاعبين ظهوراً ومحاولة في مباراة أمس، لكنه لم يجد الدعم الكافي من بقية اللاعبين، في حين احتفظ المدرب مهدي علي بلاعبين من ذوي الخبرة على الدكة.

2- الأخطاء الدفاعية

واصل المنتخب بتشكيلته نفسها في خط الدفاع الأخطاء الدفاعية الفردية التي ارتكبها اللاعبون، ليصل مهاجمو منتخب الياباني إلى مرمى خالد عيسى بسهولة ويحرزوا هدفين ويضيعوا أكثر من هدف، وهذا رغم أن المشكلة الدفاعية ليست بالجديدة، فهي مستمرة منذ مدة، وظهرت حين خسر من أستراليا والسعودية.

3- مراقبة عموري

نجح منتخب الساموراي في إيقاف خطورة وتمريرات نجم المنتخب عموري، فتوقف الإمداد والخطورة للأبيض نهائياً.

ونجح مدرب اليابان في التعامل مع عموري بقوة بتكليف أكثر من لاعب بمراقبته وإبطال خطورته حتى نجح في ذلك، وأكمل عموري ابتعاده عن المباراة بفقدانه أبرز الفرص التي أتيحت له من خلال التسديدات، التي ذهبت خارج المرمى.

4- التنظيم الياباني

قدم منتخب اليابان مباراة تكتيكية بشكل كبير، فنجح في غلق مفاتيح اللعب كافة أمام الإمارات، وعرف جيداً متى يضغط من أجل استخلاص الكرة، أو الوقوف والتنظيم الدفاعي في وسط الملعب وانتظار لاعبي الأبيض، فنجح في التحكم بوتيرة المباراة، سواء في الدفاع أو الهجوم، ليتفوق ويحرز هدفين ويحافظ على شباكه نظيفة، وهي بالتأكيد نقطة إيجابية للمدرب الياباني.

5- غيابات

تأثر المنتخب بشكل كبير بالغيابات التي عانى منها أخيراً، لعل أبرزها هداف المنتخب أحمد خليل، ففقد علي مبخوت هو الآخر خطورته وفاعليته بالخروج كثيراً من منطقة الجزاء، وهو أيضاً يتحمل مسؤولية ضياع فرص محققة للمنتخب أمس، كما تأثر خط الوسط بغياب ثلاثة لاعبين غاية في الأهمية هم ماجد حسن، وعامر عبدالرحمن، وطارق أحمد، بسبب الإصابة أو الإيقاف، فافتقد المنتخب كثيراً من خطورته في وسط الملعب الدفاعي.

6- وحيد خليلوزيتش

تفوق مدرب اليابان، البوسني وحيد خليلوزيتش، فنياً في المباراة ونجح في قراءة منتخب الإمارات جيداً، ولعب على نقاط ضعف الأبيض في المباراة، فنجح في الوصول إلى الأهم وهي النقاط الثلاث، وتعويض خسارته في المباراة الأولى أمام المنتخب بهدفين لهدف سجلهما وقتها أحمد خليل، كما أثبت ذلك بتغييرات تكتيكية في الشوط الثاني، حافظ من خلالها على فوزه، وعلى نظافة شباكه.

تويتر