نقل الهولندي تين كات إلى المستشفى لتلقي العلاج

مبخوت يسعد الجزيرة ويصيب كاحل مدربه

لاعبو الجزيرة يحتفلون مع الجهاز الفني والإداري بعد الهدف المثير لمبخوت أمام حتا. تصوير: نجيب محمد

تسببت الفرحة «الهيستيرية» لمهاجم الجزيرة الدولي، علي مبخوت، بعد هدفه القاتل في مرمى حتا، الذي سجله في الدقيقة 94 من مباراة الفريقين، أول من أمس، في الجولة 11 لدوري الخليج العربي، والذي خرج به الجزيرة فائزاً، في تعرض المدير الفني للفريق الهولندي تين كات لإصابة في الكاحل، بعد أن قفز عليه مبخوت من أعلى، وتبعه بقية أفراد الجهاز الفني واللاعبون، تعبيراً عن فرحتهم الطاغية بالهدف الذي جاء بعد مباراة عصيبة، وتم نقل تين كات إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد نهاية المباراة.

وانتظر الجزيرة حتى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، حتى سجل علي مبخوت هدفاً هو الأغلى للفريق في دوري هذا الموسم حتى الآن، بعد سلسلة من الهجمات المتتالية والفرص المهدرة، ونجح الفريق في الاحتفاظ بصدارة الدوري بعد ارتفاع رصيده إلى 26 نقطة، متفوقاً على الوصل بفارق نقطة.

ولم يجد تين كات مفراً من الاعتذار لوسائل الإعلام عن عدم قدرته على حضور المؤتمر الصحافي بعد المباراة، وأسند المهمة لمساعده يان فيرسلاين، الذي قال «الصبر والتركيز اللذان تحلى بهما اللاعبون طوال زمن المباراة كانا وراء انتزاع النقاط الكاملة من المواجهة الصعبة والمغلقة، بسبب الأسلوب الدفاعي الصارم الذي لعب به فريق حتا، ونحن سعداء بالفوز، وبوصول صاحب الهدف الحاسم علي مبخوت للرقم 15 في سباق الهدافين.

وقال «لم نحصل على أي مساحات في المناطق الخلفية للمنافس، ولم نتمكن من صناعة فرص تسجيل بالقدر الذي نصنعها به في العادة، لكننا تحلينا بالهدوء وبالتركيز، واستحوذنا على الكرة بشكل شبه كامل، ولم نتعجل الوصول إلى المرمى، رغم تقدم الوقت وآمنا حتى النهاية بقدرتنا على الفوز، وكان لنا ما أردنا في آخر المطاف، وكسبنا النقاط الكاملة بفضل الهدف الرائع الذي سجله مبخوت، وما ضاعف سعادتنا أن الهدف سجل في الثواني الأخيرة».

وأكد المدرب المساعد أن المهم دائماً هو الوصول لشباك المنافس، بغض النظر عن الطريقة. وأضاف «لا نهتم بكيفية إحراز الأهداف، بقدر اهتمامنا بكيفية صناعة فرص التسجيل والاستفادة منها، وإذا كنا قد فشلنا في التسجيل من لعبة متحركة أمام حتا، فإننا وصلنا لشباكهم عن طريق كرة ثابتة، وهو سلاح فعال تلجأ إليه عندما تتعقد الأمور، ويجب ألا ننسى أننا كنا قريبين للغاية من هز الشباك بجمل هجومية متحركة، عن طريق أحمد ربيع ومبخوت أيضاً، لكن التوفيق لم يحالفهما في التسجيل، وأعتقد أن غياب ألتون ألميدا حرمنا الحلول الهجومية التي يقدمها للفريق، فهو مميز في المواجهات الثنائية وفي تحويل الفرص لأهداف، ويتحرك بشكل مزعج لأي دفاع، ورغم أنه لا يعاني إصابة مؤثرة إلا أننا فضلنا إراحته في هذه المباراة، حتى لا تتفاقم الإصابة.

تويتر