سحر العوبد: خبراتي الإدارية تؤهلني لرئاسة اتحاد ألعاب القوى

قالت عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى سحر العوبد، إن خبراتها الإدارية التي اكتسبتها منذ العام 2005، تؤهلها لرئاسة الاتحاد في المستقبل في الدورة المقبلة، في حال تغيرت ثقافة الشارع الرياضي تجاه تولي المرأة رئاسة الاتحادات الرياضية.

واحتفظت العوبد بمقعد العنصر النسوي في الانتخابات التي أقيمت أول من أمس، بعد تفوقها على مريم الكندي وفاطمة أحمد، لتصبح هذه الدورة الثالثة لها، فيما احتفظ المستشار أحمد الكمالي، بمقعد رئيس الاتحاد، للمرة الثالثة على التوالي أيضاً.

وأكدت العوبد أنه حسب اللائحة، فإنه لا يحق لها الترشح لعضوية مجلس الإدارة في الدورة المقبلة، وإنما بإمكانها المنافسة على منصب الرئيس فقط، مشيرة إلى أنها ورئيس الاتحاد المستشار أحمد الكمالي، يعتبران أقدم اثنين في مجلس الإدارة، إذ عملا معاً منذ العام 2008، مؤكدة أن مصلحة اللعبة تتطلب منهما أن يعملا مع بعضهما، لبدء صفحة جديدة، وتجاوز خلافات الماضي، لافتة إلى أنها ستركز في الدورة الجديدة التي تمتد حتى 2020 على التوطين في اللعبة في المجال الفني والإداري والتحكيم، والوجود في المنافسات.

وأضافت العوبد «كان يمكن للمرأة أن تتولى رئاسة اتحادات رياضية، لكن الثقافة الرياضية على مستوى الشارع الرياضي لا تتقبل مثل هذا الأمر، وقلت ذلك مرات عدة، لكن لو جاءت المرأة إلى هذه المناصب بالتعيين، وليس بالانتخاب، فإن الشارع الرياضي يمكن أن يتقبل ذلك».

وتعد سحر العوبد من الكفاءات النسائية المميزة التي استطاعت أن تحقق نجاحات كبيرة في هذا المجال.

وأوضحت «كنت لاعبة في ألعاب القوى، ولاعبة في منتخب الجامعة في اليد والسلة، وأسرع امرأة في سباق 100 متر، عندما كنت طالبة في الجامعة لمدة أربع سنوات، ومنذ صغري كنت رياضية».

وأكملت «واجهت منافسة قوية على مقعد العنصر النسائي في الاتحاد خلال الانتخابات الأخيرة، أول من أمس، لكنني تمكنت في النهاية من الفوز، كوني العنصر النسائي الوحيد في عضوية مجلس إدارة الاتحاد».

وأشارت العوبد إلى أنها تشكر قيادات رياضية عدة وقفت معها ودعمتها بقوة، لدرجة أن أحد الأندية تواصل معها عن طريق الـ«فيس بوك» لترشيحها في الانتخابات الأخيرة، لكنها ترشحت عن طريق نادي الوصل، مشيرة إلى أنها تشكر إدارة نادي الوصل على هذه الثقة الكبير التي تعتز بها كثيراً، وتأمل أن تكون على قدر هذه الثقة، معتبرة أن منصب عضوية مجلس إدارة الاتحاد لخدمة اللعبة، كونها طاقة شبابية في اللعبة، وليست لـ«الشو» أو الظهور الإعلامي.

وتابعت «قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال، لدرجة أنني أتمتع بعلاقات واسعة على المستويين المحلي والخارجي، وهذا الأمر جاء نتاج عملي في هذا المجال سنوات طويلة، وأسعى لتسخير كل هذه العلاقات لخدمة ألعاب القوى».

وشددت العوبد على أنها ورئيس الاتحاد، المستشار أحمد الكمالي، يسعيان لخدمة اللعبة وتطويرها.