رياضيون يحددون ثغرات تايلاند قبل مواجهة الغد.. ويؤكدون:

مثلث الرعب الهجومي مصدر قوة المنتخب

صورة

حدد رياضيون خمس نقاط قوة جديدة للمنتخب الوطني ستعزز من حظوظه في الفوز على ضيفه منتخب تايلاند، غداً، على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في أبوظبي، ضمن الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم «روسيا 2018».

نقاط القوة الـ 5 في المنتخب

ظهور عدد كبير من لاعبي المنتخب بمستويات جيدة.

تألق عموري ومبخوت وخليل.

عودة الحارس ماجد ناصر.

تحسّن الطقس باعتباره عاملاً مساعداً للمنتخب.

الدعم الجماهيري الكبير الذي سيحظى به المنتخب.

ثغرات منتخب تايلاند

التكتل الدفاعي.

وجود ضعف في خط الوسط.

البطء في الارتداد للخلف في حال الاندفاع الهجومي.

ترك مساحات خالية في الملعب.

وتحدث الرياضيون لـ«الإمارات اليوم» عن أفضيلة الأبيض إثر تألق ثلاثي الهجوم عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت وأحمد خليل، وعودة الحارس ماجد ناصر بعدما تعافى من الإصابة، وظهور عدد كبير من لاعبي المنتخب بمستوى متطور في الدوري أخيراً، فضلاً عن الدعم الجماهيري الكبير، وتحسن الطقس.

أما أبرز ثغرات منتخب تايلاند فتتمثل في التكتل الدفاعي، وضعف خط الوسط، والبطء في الارتداد للدفاع عند الاندفاع الهجومي، وترك مساحات الخالية في الملعب.

وقالوا أيضاً إن الأبيض يمر حالياً بمرحلة جيدة، وعليه استغلالها لخطف النقاط الثلاث على أرضه ما يعيده إلى مساره الصحيح في هذه التفصيات الشاقة والطويلة.

مطب غير سهل

وقال رئيس أكاديمية كرة القدم في النادي الأهلي، محمد مطر غراب، إن المنتخب يمر حالياً بمرحلة جيدة، خصوصاً على صعيد الجاهزية، فضلاً عن تألق كل من عموري وأحمد خليل وعلي مبخوت في الفترة الأخيرة، معتبراً أن عودة الحارس ماجد ناصر ستعزز كذلك من نقاط القوة.

وأضاف «متطلبات الفوز تتثمل في الحد من خطورة الخصم من خلال الضغط عليه وكيفية التحول للهجوم والوصول إلى مرمى تايلاند بالتنظيم الهجومي الجيد، والتسديد من خارج المنطقة، والاعتماد على الكرات الثابتة».

وأضاف غراب «المنتخب بحاجة إلى اجتياز مطب غير سهل مثل تايلاند».

حالة نفسية جيدة

أكد مدرب فريق الفجيرة، عيد باروت، أن المنتخب في حالة نفسية جيدة، رغم خسارته الأخيرة أمام أستراليا نظراً إلى كون أن أغلب عناصره، خصوصاً لاعبي العين والأهلي وكذلك الجزيرة، ظهروا بصورة فنية جيدة، سواء خلال الدوري، أو على صعيد دوري أبطال آسيا بالنسبة للاعبي العين، معتبراً أن هذه الأمور بجانب عودة الحارس ماجد ناصر الذي يلعب بحماس يتميز بقوة الشخصية.

وأشار باروت إلى ثغرات منتخب تايلاند، وهي البطء في الارتداد للدفاع في حال الاندفاع الهجومي، خصوصاً أنه يعتمد على الهجمات المرتدة مع ترك بعض المساحات الخالية التي يمكن للأبيض استغلالها لمصلحته».

وأضاف «المنتخب التايلاندي اعتاد اللعب في الطقس الحار، وهذا الأمر يصب في مصلحة الأبيض، خصوصاً مع تحسن الطقس حالياً».

مثلث الرعب

وصف اللاعب الدولي السابق، سالم حديد، هجوم المنتخب، بوجود كل من عموري ومبخوت وأحمد خليل، بمثلث الرعب، معتبراً أن تايلاند منافس شرس ليس لديه ما يخسره.

واعتبر حديد أن هناك لاعبين تراجعت مستوياتهم مثل عامر عبدالرحمن، مؤكداً أنه يشكل نقطة ضعف كبيرة في خط الوسط، رغم أنه كان أكثر لاعبي المنتخب بروزاً في الفترة الماضية، خصوصاً في «خليجي 21» في البحرين، مطالباً إياه ببذل جهد أكبر لاستعادة مستواه الحقيقي.

وشدد سالم حديد على أن الشارع الرياضي ينتظر من هذا الجيل تحقيق أمنيته في الوصول لكأس العالم.

وأوضح حديد «نظراً إلى ضيق الوقت فليس هناك مجال للاستعانة بعناصر جديدة، لذلك يجب العمل على تطوير مستوى بعض اللاعبين، وهناك سلبيات صاحبت مباراة أستراليا نأمل من مدرب المنتخب تداركها».

ودعا حديد إلى تفادي السلبيات التي حدثت في مباراة أستراليا، مطالباً اتحاد الكرة إلى استقبال الجماهير وتوزيع المياه عليهم، كون أن وجودهم في المدرجات ومساندتهم للمنتخب يمثلان مصدر قوة للمنتخب».

وأعتبر حديد أن «وجود منافسة كبيرة بين حراس المنتخب يصب في مصلحة المنتخب».

وتابع حديد «المنتخب التايلاندي لديه ثغرات في صفوفه، إلا أنه يتميز بالسرعة في الهجمات المرتدة، والتعامل الجيد مع الكرات الهوائية، لكننا في حال سيطرنا على خط الوسط فبإمكاننا الحد من خطورته في هذا المراكز».

تحذير من الاستسهال

أكد اللاعب الدولي السابق، خليل غانم، أن المنتخب الوطني يملك القدرة على تحقيق نتيجة إيجابية في حال احترم منافسه التايلاندي، واصفاً الأخير بأنه منتخب متطور رغم الخسائر الأخيرة التي تعرض لها، مشيراً إلى أن الأبيض يتميز حالياً بالعديد من نقاط القوة، تتمثل في الألفة الكبيرة بين عناصره، نظراً إلى وجودهم مع بعضهم البعض لفترات طويلة، فضلاً عن قيام الجهاز الفني بمعالجة السلبيات التي صاحبت مباراة أستراليا الأخيرة.

وحذر غانم من أن استسهال المباراة سيجعل المنتخب التايلاندي يفاجئ الأبيض في عقر داره، رغم أن المنتخب يتفوق عليه بفارق الخبرات.

وأضاف «المباراة ستكون صعبة بالنسبة لنا في حال لم نحترم الخصم ونلعب أمامه باحترافية عالية طوال الـ90 دقيقة، خصوصاً أن منتخبنا يتفوق عليه، سواء بالإمكانات الفردية أو الجماعية».

وأوضح خليل غانم «المنتخب التايلاندي منظم ويعتمد على السرعة والهجمات المرتدة، ولذلك فإن فك شفرة المنتخب التايلاندي ستكون خلال الضغط المتواصل عليه عن طريق الأطراف واستغلال الفرص».

استغلال الثغرات

يرى الحارس الدولي، معتز عبدالله، أنه من الناحية الفنية فإن الأبيض يعد الأفضل مقارنة مع نظيره التايلاندي، محذراً من مجاراة التايلانديين للعب بأسلوبهم، وعدم منحهم الأريحية، واستغلال الثغرات في صفوفهم، وأبرزها في وجود ضعف في خط الوسط، فضلاً عن البطء في الرجوع لمنطقة دفاعه في حال فقدانه الكرة عن الجانب الهجومي.

وأضاف «يجب تقليل الواجبات الدفاعية لكل من عموري وعلي مبخوت وأحمد خليل، حتى يتحرروا من الضغوط ويتحركوا في الملعب بحرية كاملة، كون أنهم يمثلون أهم مصادر القوة في المنتخب، كما أنه يجب على خط الدفاع تحمل مسؤولياته كاملة». وأوضح «يجب على المنتخب السيطرة على المساحات الخالية في الملعب، وعدم تركها للمنتخب التايلاندي».

وتابع «المنتخب التايلاندي لديه دائماً حالة رعب خوف من منتخب الإمارات، لكنه يلعب باعتدال عند مواجهاته مع بقية المنتخبات الخليجية».

 

تويتر